بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

فضيحة تسليح.. تل أبيب تدعم وتسليح مجموعات مشبوهة في غزة

عصابات مشبوهة بقطاع
عصابات مشبوهة بقطاع غزة

أفادت قناة سكاي نيوز عربية، في خبر عاجل من خلال تصريحات لمصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، في تطور مفاجئ قد يقلب موازين الفهم للصراع الدائر الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة، أن تل أبيب تورطت في تسليح ما أسمتها بالعصابات المشبوهة داخل القطاع، وذلك بعد سنوات من الاتهامات والتكهّنات لأطراف أخرى داخل قطاع غزة، فزاد القلق حول الأهداف الحقيقية لهذا الدعم وتأثيراته المحتملة على المشهد الأمني والسياسي المعقد في غزة.

تفاصيل الاعتراف الغريب من تل أبيب

كما أشارت قناة سكاي نيوز عربية، أن الاعتراف الإسرائيلي جاء عبر تقارير إعلامية ومصادر استخباراتية موثوقة، فأفادت تلك المصادر بأن عملية التسليح لم تكن بأسلوب شرعي وواضح للجميع، بل كانت جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى إحداث فوضى داخلية لتقويض حكم حماس وجمع معلومات استخباراتية دقيقة.

 مشيرة إلى أن التفاصيل الأولية حول ذلك أن تل أبيب سلحت تلك الجماعات المشبوهة بالأسلحة الخفيفة، ذخائر وأحيانًا معدات اتصالات متطورة.

تفاصيل عن تلك العصابات المشبوهة

فأشارت تلك التقارير أن العصابات المشبوهة هو مصطلح يثير العديد من علامات الاستفهام حول هويتها، فتلك المصادر قد رجحت أن هذه المجموعات قد تكون عصابات إجرامية تستغل الفوضى لتنفيذ عمليات سرقة أو ابتزاز وقد تستفيد من الدعم الخارجي لتعزيز نفوذها، لأغراض سياسية من تل أبيب لفرض السيطرة على قطاع غزة، أو من الممكن أن تكون خلايا استخباراتية تعمل كواجهة لجمع المعلومات لصالح تل أبيب أو لتنفيذ عمليات معينة تحت مسمى العصابات المشبوهة لزرعها وسط أهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى هناك أفراد منشقون أو أفراد ساخطون قد يكونون منتمين لفصائل فلسطينية وانسحبوا منها ويتم استغلالهم لزعزعة الاستقرار في قطاع غزة.

تصعيد خفي في غزة

بينما تتجه الأنظار نحو التصعيدات العسكرية من تل أبيب في قطاع غزة، فكشفت الاعترافات الإسرائيلية عن بعد آخر للصراع في قطاع غزة، بعد أن أقرت بتسليح ما وصفته بعصابات مشبوهة داخل القطاع، فذلك يلقي بظلاله على ديناميكية الصراع، فتتجه إسرائيل إلى اتجاهات خفية وتصعيدات مختلفة على أرض الواقع في قطاع غزة بدلًا من السعي لحلول مستقرة.

 

تم نسخ الرابط