اتصالات هاتفية للرئيس السيسى مع قادة الأردن وإيران والبحرين للتهنئة بعيد الأضحى
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، عددًا من الاتصالات الهاتفية من قادة دول عربية وإسلامية، للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أعرب القادة عن خالص أمنياتهم لمصر قيادةً وشعبًا بدوام الخير والتقدم، متمنين أن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على الأمة الإسلامية باليُمن والبركات.
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك عبد الله الثاني
فقد تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، أعرب خلاله جلالته عن تهانيه القلبية بمناسبة العيد، متمنيًا لمصر دوام التقدم والازدهار. من جانبه، أعرب السيد الرئيس عن تقديره للتهنئة الكريمة، وعبّر عن خالص تهانيه لجلالة الملك وللشعب الأردني الشقيق، متمنيًا للأردن الشقيق دوام الاستقرار والرخاء.
كما شهد الاتصال تبادلًا للرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الزعيمان على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، تلقى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث تبادل الزعيمان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأعربا عن أطيب التمنيات لشعبي البلدين، وللأمة الإسلامية جمعاء، بمزيد من الخير والبركات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول كذلك تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث شدد الجانبان على أهمية ضبط النفس وتجنب التصعيد، وضرورة تفادي الانزلاق نحو صراع عسكري قد تكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدين على أهمية الحوار والدبلوماسية في معالجة القضايا العالقة.
وفي اتصال ثالث، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حيث قدم جلالته التهنئة بمناسبة عيد الأضحى، معربًا عن تمنياته لمصر وشعبها بدوام الأمن والتقدم والازدهار.
وثمّن الرئيس السيسى هذه اللفتة الكريمة من جلالة الملك، معربًا عن تقديره للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين،ودعا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مملكة البحرين وسائر الأمة العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على الشعب البحريني الشقيق نعمة الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه الاتصالات في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالدول العربية والإسلامية، والتشاور المستمر بين قياداتها حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
