بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الإمارات ترسل أكثر من ألف طن من المساعدات الغذائية إلى غزة

المساعدات
المساعدات

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشجاع 3"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.

حملت القافلة الأخيرة 1039 طناً من المواد الغذائية والدقيق، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم النازحين الفلسطينيين ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وتهدف المساعدات إلى مساعدة نحو 1.3 مليون شخص في القطاع المحاصر، حيث يواجه السكان نقصا متزايدا في السلع الأساسية بعد أشهر من الحرب الإسرائيلية.

وفي إطار العملية ذاتها، دعمت الإمارات 31 مخبزاً في مختلف أنحاء غزة لضمان استمرار توفير الخبز والمواد الغذائية الأساسية للأسر النازحة بسبب الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة.

ورغم التحديات اللوجستية والأمنية المستمرة، تعهدت الإمارات العربية المتحدة بمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن هذه العملية تعكس الالتزام الثابت والراسخ لدولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني.

في منتصف شهر مايو، خففت إسرائيل بشكل طفيف من حصارها لغزة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر، مما سمح بدخول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وحذر الخبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.

وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية إن القيود الإسرائيلية وانهيار القانون والنظام والنهب على نطاق واسع تجعل من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى ملايين الفلسطينيين في غزة.


وفي سياق منفصل، أفادت وسائل إعلام إسبانية الأربعاء أن إسبانيا التي انتقدت بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة ألغت عقدا لشراء 168 موقعا لإطلاق النار و1680 صاروخا مضادا للدبابات من شركة الدفاع الإسرائيلية رافائيل.

وذكرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية اليومية الأكثر مبيعا أن قيمة الصفقة بلغت 287.5 مليون يورو (327 مليون دولار)، ونقلت عن مصادر حكومية لم تسمها.

وكان من المقرر أن يتم تصنيع المعدات في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة رافائيل.

وقالت مصادر في وزارة الدفاع الإسبانية لوكالة فرانس برس إن الحكومة بدأت عملية لإلغاء التراخيص ذات المنشأ الإسرائيلي، وكانت تعمل على إعادة توجيه برامج المشتريات بهدف تحقيق قدر أكبر من الاستقلال التكنولوجي والحكم الذاتي.

وأثارت انتقادات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للهجوم على غزة غضب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي عندما اعترفت بدولة فلسطينية.

تم نسخ الرابط