بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

طقوس عيد الأضحى.. أغنيات حفرت مكانها في ذاكرة المصريين «الليلة عيد» الأبرز

عيد الأضحى
عيد الأضحى

أغاني العيد ..يهلّ علينا عيد الأضحى على البيوت المصرية، حيث لا تقتصر الطقوس على التكبيرات والأضاحي فقط، بل تصاحبها أنغام لا تغيب عن الوجدان، وأغانٍ تفتح أبواب الحنين على مصراعيها. 

الأغاني التي ترافق العيد لم تكن مجرد موسيقى، بل تحولت إلى طقس شعبي له نكهته الخاصة، يمرّ من مكبرات الصوت في الشوارع، وعبر الإذاعات، ويبعث البهجة في قلوب الصغار قبل الكبار.

نستعرض في هذا التقرير أبرز الأغاني التي ارتبطت بعيد الأضحى، والتي شكّلت الخلفية الصوتية لذاكرة المصريين في العيد.

"أهلاً بالعيد" – صفاء أبو السعود
يكاد لا يمر عيد دون أن تُصدح هذه الأغنية من مكبرات الصوت في كل مكان. بأدائها الطفولي وكلماتها المبهجة وألحانها الخفيفة، استطاعت صفاء أبو السعود أن ترسّخ "أهلاً بالعيد" كأيقونة احتفالية لا ينافسها شيء، منذ إطلاقها وحتى اليوم، لتغدو جزءً من وجدان العيد في مصر.

"يا ليلة العيد" – أم كلثوم
رغم أن الأغنية لا تتحدث مباشرة عن العيدين، فإنها تحولت بمرور الزمن إلى نشيد غير رسمي لبدايات الأعياد.

بصوت كوكب الشرق أم كلثوم، وكلمات أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي، ولدت الأغنية في فيلم "دنانير"، لكنها تجاوزت الفيلم لتصبح أيقونة للاحتفال، تثير مشاعر الفرح والهيبة في آنٍ واحد.


"الليلة دي عيد" – ياسمين الخيام
في الثمانينيات، كانت هذه الأغنية علامة مميزة لقدوم العيد، بصوت ياسمين الخيام، وكلمات عبد الوهاب محمد، وألحان إبراهيم رأفت، قدّمت الأغنية روحاً ناعمة للعيد، وخاصة في البيوت التي تحتفل بشكل عائلي بسيط،واليوم، رغم ندرة بثها، تظل في الذاكرة كمشهد عتيق من أعياد الزمن الجميل.

"هل هلالك يا عيد" – نور الهدى وفريد الأطرش

أصلها كان في فيلم "عايزة أتجوز"، حيث أدّتها نور الهدى بكلمات بيرم التونسي وألحان فريد الأطرش، الذي عاد لاحقًا ليغنيها بصوته أيضًا.

 الأغنية تفيض فرحًا، وتعبّر عن انتظار العيد بلهفة الأطفال وفرحة الكبار، ما جعلها من كلاسيكيات العيد القديمة.

"العيد جيه" – إيهاب توفيق

من الأغاني التي اجتاحت بدايات الألفينات، وارتبطت بزمن الكاسيتات ومهرجانات الشوارع.

 الأغنية التي قدمها إيهاب توفيق بكلمات بسيطة وألحان خفيفة، كانت تُبثّ كثيرًا في أجواء العيد، خصوصًا بين الشباب، قبل أن تتوارى خلف الأغاني الحديثة وتغيب عن الساحة تدريجيًا.

"الليلة عيد" – أم كلثوم

رغم تشابه العنوان مع أغنية ياسمين الخيام، فإن "الليلة عيد" بصوت أم كلثوم أعادت صياغة لحن "هل هلال العيد" بأسلوب يليق بفخامة صوتها،الأغنية بدت كأنها إعادة توزيع لروح العيد، وقدمت بطريقة كلاسيكية تتماشى مع مكانة أم كلثوم.


"العيد السنة دي" – غادة رجب
خلال فترة التسعينيات، برزت هذه الأغنية بصوت غادة رجب، من كلمات داليا حسني وألحان وتوزيع والدها رضا رجب. 

الأغنية كانت موجهة أكثر للأطفال، بألحانها المفرحة وإيقاعها الخفيف، لكنها لم تحظ بالاستمرارية التي نالتها أعمال أخرى، واختفت تدريجياً من قوائم البث.

رغم تغير الزمن وتنوع الذوق الموسيقي، تبقى تلك الأغاني قادرة على استدعاء فرحة العيد القديمة، وتعيد معها أصوات ، رائحة الكحك، وألوان ملابس العيد، فلكل جيل أغنيته الخاصة.

تم نسخ الرابط