هجوم روسي واسع على كييف واستهداف مباشر لمقر الرئاسة الأوكرانية

شنت القوات الروسية، فجر اليوم الجمعة، هجومًا عسكريًا واسع النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف، استُهدِف خلاله مقر الرئاسة وسط المدينة، في تصعيد خطير للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مراسلها في نبأ عاجل، سماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة، بالتزامن مع تصدي الدفاعات الجوية الأوكرانية لثلاث طائرات مسيّرة حاولت اختراق الأجواء فوق كييف. وأسفر الهجوم عن انقطاع واسع في التيار الكهربائي داخل المدينة.
كما ذكرت القناة أن صواريخ روسية من طراز «كاليبر» أصابت مواقع في مدينة جيتومير غرب كييف، في حين رُصدت طائرات مسيّرة من طراز «شاهد» تتجه نحو مطار كييف، بينما اتجهت طائرتان أخريان صوب قلب العاصمة ومحيط القصر الرئاسي.
قصف روسي يستهدف مدينة تيرنوبل
وفي تطور ميداني عاجل، أفادت تقارير إعلامية بأن القوات الروسية شنت قصفًا جديدًا استهدف مدينة تيرنوبل الواقعة في الجزء الغربي من أوكرانيا، في إشارة إلى توسيع نطاق الهجمات لتشمل مناطق كانت تُعد أكثر هدوءًا نسبيًا منذ بدء الحرب، ولم ترد بعد تفاصيل رسمية بشأن حجم الخسائر أو الأضرار الناجمة عن الهجوم.
ترامب: ربما من الأفضل تركهم يتقاتلون
وفي سياق متصل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته حول الحرب، حيث قال إنه "قد يكون من الأفضل ترك روسيا وأوكرانيا يتقاتلان لبعض الوقت بدلاً من السعي لوقف إطلاق النار على الفور".
وخلال اجتماع في المكتب البيضاوي، شكك ترامب في جدوى محادثات السلام الجارية، مشيرًا إلى أنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي بأن "ما يحدث بين بلديكما أشبه بشجار طفلين صغيرين في الحديقة".
من جانبه، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى تشديد الضغط على موسكو، في محاولة لدفعها إلى إنهاء التصعيد العسكري، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الدعم الغربي لكييف في مواجهة الهجمات الروسية.