بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مأساة جديدة برفح.. انتشال 5 شهداء كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية

أماكن إستلام المساعدات
أماكن إستلام المساعدات الإنسانية

أفاد مُراسل قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أن قطاع غزة اليوم قد شهد مأساة إنسانية جديدة، حيثُ تم انتشال جثامين 5 شهداء من منطقة العلم غرب مدينة رفح الفلسطينية، مُشيرا إلى أن هؤلاء الضحايا كانوا في طريقهُم إلى استلام المساعدات الإنسانية الحيوية من المراكز الأمريكية المُنتشرة في المنطق، ليُلاقوا حتفهُم في ظروف لم تتضح تفاصيلها بشكل كامل بعد، فتتوالي الجرائم الغير إنسانية من إسرائيل ضد سُكان قطاع غزة والنازحين من كل مكان للبحث عن الطعام والماء.

الخطر المُحدق بمتلقي المساعدات الإنسانية

تتوالى الحوادث والجرائم التي تفتعلها إسرائيل مُتحدية كل القوانين الدولية، فتلك الحوادث تُسلط الضوء على الأخطار الجسيمة التي يواجهها المدنيون اليائسون في قطاع غزة، والذين لا يملكون خيارا سوى المُخاطرة بحياتهُم سعيا وراء المساعدات الإنسانية الضرورية لاستمرار حياتهُم، وذلك في ظل الحصار المُستمر والظروف المعيشية الكارثية فبات الحصول على الغذاء والدواء أمرا محفوفا بالمخاطر، حيثُ يضطر السُكان التوجه إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية التي غالبا ما تكون غير آمنة أو عُرضة للاستهداف.

فتلك الحادثة المُستهدفة للمدنيين الذين يستلمون المساعدات الإنسانية ليست المرة الأولي التي تقوم بها جيش الإحتلال بسبب حجج واهية، التي يقع فيها ضحايا بين صفوف المنتظرين المساعدات، مما يُثير كثير من القلق حول آليات تأمين وصول المساعدات وحماية المدنيين الفلسطينيين.

تفاصيل الواقعة والمخاوف الإنسانية

فأشار مُراسل قناة القاهرة الإخبارية، بحسب المصادر والشهود ، فإن الشهداء الخمسة، الذين لم يتم التعرُف على هوياتهُم بعد، كانوا ضمن حشود غفيرة من المدنيين الذين توافدوا على منطقة العلم، والتي أصبحة نقطة جذب لتوزيع المساعدات القادمة من الجهات الدولية الخارجية، بما في ذلك المساعدات التي تُشرف عليها المراكز الأمريكية.

فمثل تلك الحوادث تُزيد من حجم المُعاناة الإنسانية في القطاع الذي يشهد أزمة غير مسبوقة، حيثُ طالبت المُنظمات الإنسانية الدولية بضرورة فتح ممرات آمنة ودائمة لإيصال المُساعدات الإنسانية لمُستحقيها من سُكان قطاع غزة وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين ونقطاط توزيع المُساعدات الإنسانية لإنقاذهُم من المُعاناة اليومية التي يمُرون بها بشكل مُزري مُنافي لكل قوانين حقوق الإنسان.

تم نسخ الرابط