بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الداخلية تنفذ قرارا جمهوريا بالعفو عن 2215 نزيلاً في عيد الأضحى

الافراج عن النزلاء
الافراج عن النزلاء

في لفتة إنسانية تعكس روح العيد، نفذت وزارة الداخلية قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 2215 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ليعودوا إلى أحضان أسرهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

الداخلية تفرج عن 2215 نزيلاً في عيد الأضحى

القرار جاء الداخلية تفرج عن 2215 نزيلاً في عيد الأضحى، وأسرهم يستقبلونهم بالزغاريد والدعوات لتوجيهات القيادة السياسية، التي تؤمن بحق من استوفى شروط العفو في بدء حياة جديدة، بعيدًا عن جدران الماضي، وعلى الفور، تحرك قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية، وأشرف على إجراءات الإفراج بدقة وشفافية، في مشهد إنساني مؤثر داخل مراكز الإصلاح.

لم تكن لحظات الانتظار سهلة، فخلف الأسوار كانت القلوب تخفق بشدة، والعيون تترقب أسماء المفرج عنهم، وما إن أُعلن القرار حتى تعالت الزغاريد، واختلطت الدموع بالابتسامات، في لحظات لا تنسى.

أسر النزلاء، التي جاءت من مختلف المحافظات، انتظرتهم على أبواب المراكز بالورود والدموع والدعوات، لم يصدق كثيرون أن لحظة اللقاء اقتربت، حتى رأوا أبناءهم يعانقونهم من جديد بعد سنوات من الغياب.
القرار الجمهوري رقم 262 لسنة 2025 لم يكن فقط إجراء قانونيًا، بل كان رسالة أمل لكل من أخطأ، أن باب العودة للمجتمع ما زال مفتوحًا، إذا وُجدت النية الصادقة للتغيير.

الإفراج عن هذا العدد الكبير لم يمر مرور الكرام، فقد حظي بتقدير واسع من الأهالي الذين أشادوا بدور وزارة الداخلية في تنفيذ القرار بكل احترام وإنسانية.

هكذا تحولت لحظة الإفراج إلى بداية جديدة، لا لنزلاء فقط، بل لأسر كاملة استعادت دفء العائلة في أيام العيد، وتبقى هذه الخطوة علامة واضحة على توازن الدولة بين تطبيق القانون ومنح الفرصة الثانية.

في عيد الأضحى هذا العام، لم تكن الأضاحي وحدها هي عنوان الفرح، بل أيضًا تلك القلوب التي عادت تنبض بالحب خارج الأسوار.

تم نسخ الرابط