أول أيام عيد الأضحى.. استشهاد 35 فلسطينيًا في غارات للاحتلال على غزة

يمر عيد الأضحى هذا العام في ظروف صعبة ومعطيات قائمة والحرب الشرسة تقتلع وتحرق الأخطر واليابس، والدم الفلسطيني ينتهك على أعتاب القدس الشريف في حرب يشنها الاحتلال والنازية الإسرائيلية الجديدة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

العدوان الشرس يتواصل والقصف يدك الآمنين في منازلهم مخلف المجازر بين الأطفال في وضع لا يمكن تصوره وظروف معقدة يعايشها أبناء شعبنا الفلسطيني من حصار وتجويع وقهر أدت إلى ارتكاب مجازر جماعية وانتهاك للقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال ومؤسساتها الاستعمارية القائمة على ممارسة الإرهاب المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وممتلكاتهم التي أصبحت مستباحة للقصف الإسرائيلي في أي وقت.

عدد الشهداء يتزايد يومًا بعد يوم، وقناة القاهرة الإخبارية أعلنت استشهاد 35 فلسطينيًا منذ فجر اليوم.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 4 جنود وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة، لافتا إلى أن الجنود القتلى من وحدتي ماجلان وياهلوم، مشيرًا إلى أن الجنود الـ4 قتلوا في عملية ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة

نبذه مختصرة عن الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني

خضع قطاع غزة للاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ السادس من يونيو سنة 1967م، حينما استولت القوات الإسرائيلية على المنطقة التي كانت تحت إدارة مصر آنذاك، وذلك خلال حرب الأيام الستة. 

وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة عام 2005م، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعديد من الباحثين القانونيين يعتبرون أن قطاع غزة لا يزال خاضعًا للاحتلال العسكري الإسرائيلي.

وما تزال إسرائيل تحتفظ بالسيطرة المباشرة على المجال الجوي والبحري لغزة، وعلى ستة من المعابر البرية السبعة في غزة، وعلى المنطقة العازلة المحظورة داخل القطاع، وعلى سجلات السكان الفلسطينيين.