زيزو يكشف كواليس انتقاله من الزمالك إلى الأهلي: "الرحيل لم يكن سهلاً"

كشف أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن كواليس رحيله من نادي الزمالك بعد ست سنوات قضاها داخل القلعة البيضاء، مشيرًا إلى أن خطوة انتقاله للأهلي لم تكن سهلة، لكنها جاءت بعد سلسلة من التجاهل والتسريبات الخاطئة التي طالت سمعته ووالده.
بداية مفاوضات زيزو
قال زيزو، خلال ظهوره في برنامج «قهوة فايق» مع الإعلامي إبراهيم فايق، إنه دخل الفترة الحرة في يناير الماضي، وتلقى عرضًا من نادي الاتفاق السعودي بقيمة 2.5 مليون دولار، موضحًا أن المدرب ستيفن جيرارد تواصل معه وأبدى اهتمامًا كبيرًا بضمه، بعد أن أشاد محمد صلاح بمستواه.
وأشار إلى أن الاتفاق أرسل وفدًا للتفاوض مع الزمالك، لكن المسؤولين تجاهلوا المقابلة، ما أدى إلى تعثر الصفقة رغم رغبته في خوض التجربة الخليجية.
الزمالك رفض عروضًا ضخمة ثم تجاهله
وأوضح زيزو أن نادي الزمالك رفض عرضًا سابقًا من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 إلى 7 ملايين دولار، كان يتضمن بنودًا تحفيزية مثل الحصول على 10% من عقد الرعاية، مشيرًا إلى أن النادي تجاهل الرد عليه بعد غلق باب الانتقالات.
وأضاف أنه طالب إدارة الزمالك حينها بتحديد موقفهم إما ببيعه أو التجديد له رسميًا، لكنه لم يجد استجابة واضحة، بل تم تجاهله حتى خلال عرض رسمي من نادي نيوم السعودي بقيمة 7 ملايين دولار.
أزمة تجديد زيزو.. جلسة وحيدة ومحاولات متأخرة
قال زيزو إن كل ما أُشيع عن جلسات متكررة للتجديد غير صحيح، مؤكدًا أنه لم يُعرض عليه التجديد سوى مرة واحدة فقط في نوفمبر، مشيرًا إلى أن والده عرض التنازل عن جزء من قيمة العقد لصالح النادي، لكن لم يكن هناك جدية من الإدارة.
وعن الجدل حول طلبه 100 مليون جنيه للتجديد، أكد زيزو أن ذلك غير صحيح تمامًا، موضحًا: «لم أطلب هذا الرقم، ولم يطلبه والدي، وكل ما تم تداوله مجرد شائعات استهدفت تشويه صورتي وسمعة والدي».
حملات تشويه وانتقادات إعلامية
أبدى زيزو استياءه من الحملات الإعلامية التي تعرض لها خلال العام الأخير في الزمالك، مؤكدًا أنه تعرض لهجوم يومي من لجان إلكترونية واتهامات ظالمة، منها أن والده يطلب عمولات، رغم أن والده لم يحصل على أي مبلغ مالي في تجديداته السابقة.