الزمالك يشكو أحمد "زيزو" إلى لجنة التظلمات باتحاد الكرة… التفاصيل

يستعد نادي الزمالك خلال الأيام المقبلة لتقديم شكوى رسمية ضد لاعبه السابق أحمد مصطفى "زيزو" إلى لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك على خلفية انتقال اللاعب إلى صفوف النادي الأهلي في صفقة انتقال حر، وهو ما يراه الزمالك مخالفًا للقوانين واللوائح المعمول بها محليًا ودوليًا، ومساسًا بحقوق النادي التعاقدية والقانونية.

التعاقد رسميًا مع زيزو

وقد أعلن النادي الأهلي، مساء الجمعة، عن تعاقده رسميًا مع زيزو، نجم الزمالك السابق، بعقد يمتد لأربعة مواسم، وذلك بعد أن أصبح لاعبًا حرًا وفقًا لتفسير الأهلي للوائح الاتحاد المصري. وتم قيد اللاعب فورًا في قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، في خطوة مثيرة للجدل أثارت غضب إدارة نادي الزمالك وجماهيره.

وسافر زيزو صباح اليوم السبت إلى مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، للانتظام في معسكر الأهلي التحضيري، تمهيدًا لبداية مشواره مع القلعة الحمراء من خلال المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، وهي البطولة التي يعوّل عليها الأهلي كثيرًا خلال المرحلة المقبلة.

وشدد نادي الزمالك في خطاب رسمي أرسله إلى الاتحاد المصري لكرة القدم على أن عقد اللاعب ما زال ساريًا مع النادي، وينتهي في الأول من يوليو 2025، وهو التاريخ الذي يمثل موعد سداد آخر قسط من مستحقات اللاعب المتفق عليها في العقد المبرم بين الطرفين. وأكد الزمالك أنه لا يحق لزيزو الانتقال إلى أي نادٍ آخر قبل هذا الموعد، محذرًا من أن الخطوة التي أقدم عليها اللاعب والنادي الأهلي تشكل خرقًا واضحًا للعقد.

وأبرز الزمالك في خطابه مرجعيته على التفسير الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن تحديد نهاية الموسم الرياضي في مصر، والذي أعلن أن نهاية الموسم المحلي تكون في 30 يونيو 2025. وبناءً على هذا الأساس، فإن عقد زيزو ما زال ساريًا، ولا يمكنه الانتقال لأي نادٍ آخر خلال سريان الموسم، حتى في حال وجود فترة قيد استثنائية.

ويستند الأهلي في موقفه إلى لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، التي تنص على أن اللاعب الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم المحلي يصبح حرًا اعتبارًا من اليوم التالي لانتهاء الموسم، أي اعتبارًا من 6 يونيو 2025، وهو ما يمنحه الأهلية القانونية للتوقيع لأي نادٍ دون الرجوع إلى ناديه السابق.

ويرى مسؤولو الزمالك أن ما حدث لا يُعد فقط إخلالًا بالعقد، بل يمثل أيضًا تجاوزًا للأنظمة المعمول بها، ما دفعهم للتحرك القانوني والتصعيد إلى لجنة التظلمات كخطوة أولى، تمهيدًا لرفع الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إذا لزم الأمر، من أجل الحفاظ على حقوق النادي القانونية والمالية.