الجيش الإسرائيلي: نعاني عجزا بأكثر من 10 آلاف جندي

أقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بأنه يواجه نقصًا في عدد جنوده يتجاوز 10 آلاف جندي، بما في ذلك نحو 6 آلاف مطلوبين لأدوار قتالية، في ظل استمرار حربه على قطاع غزة.
قال المتحدث باسم الجيش، العميد إيفي ديفرين، خلال مؤتمر صحفي متلفز، ردًا على أسئلة حول التجنيد المحتمل لليهود المتشددين، الذين أُعفيوا من الخدمة العسكرية منذ فترة طويلة: "يفتقر الجيش إلى أكثر من 10 آلاف جندي، منهم حوالي 6 آلاف جندي مقاتل. هذه حاجة عملياتية حقيقية، ولهذا السبب نتخذ جميع الخطوات اللازمة".
جاء هذا الإعلان في اليوم نفسه الذي قُتل فيه أربعة جنود إسرائيليين جنوب غزة. ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، قُتل الجنود داخل منزل مفخخ في مدينة خان يونس. وأكد صحفيون محليون يغطون الأحداث العسكرية أن المبنى كان مفخخًا.
وبمقتلهم يرتفع إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الغزو البري لغزة إلى 429. كما أكد الجيش أن ضابطا احتياطيا أصيب بجروح خطيرة في نفس الحادث.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وتحديداً يوم الاثنين، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار آخر، هذه المرة في منطقة جباليا شمال غزة.
كثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة حربها الإبادة الجماعية في ما تدعي أنه هجوم متجدد.
ومنذ انتهاك وقف إطلاق النار في 18 مارس، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 4335 فلسطينياً على الأقل، مما رفع إجمالي عدد القتلى في غزة إلى 54607 أشخاص - الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال إن الأربعة قتلوا جنوب قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنهم كانوا داخل منزل في مدينة خان يونس حين انفجر,وبمقتلهم يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429.
وقال الجيش إن ضابطا احتياطيا آخر أصيب بجروح خطيرة في نفس الحادث,وقُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، اليوم الاثنين، في انفجار بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وصعدت إسرائيل مؤخرا من حربها الإبادة الجماعية في غزة فيما تقول إنه دفعة جديدة، مما أسفر عن مقتل 4335 فلسطينيا على الأقل منذ أن انتهكت وقف إطلاق النار في 18 مارس، مما رفع إجمالي عدد قتلى الحرب في غزة إلى 54607، معظمهم من النساء والأطفال.