الإمام الأكبر يشيد بجهود المملكة في تيسير مناسك الحج وضمان راحة الحجاج
شيخ الأزهر: السعودية قدمت نموذجًا متميزًا في إدارة موسم الحج

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بأخلص التهنئات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وكافة قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ.
وجاءت رسالة التهنئة بعد اكتمال أداء أكثر من مليون حاج لمناسكهم ضمن أجواء من النظام والأمن؛ حيث أشاد الإمام الأكبر بالجهود التنظيمية التي تبذلها المملكة سنويًا في خدمة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة والأمان لهم.
وأكد أن تلك الإجراءات كان لها بالغ الأثر في تيسير أداء المناسك وتنظيم حركة الحجاج بين المشاعر المقدسة، بما يعكس حرص المملكة على رفع مستوى الخدمات المقدمة لزائري بيت الله الحرام.
الإشادات بالجهود التنظيمية
أشاد الإمام الطيب بـ"
تنظيم المواكب وخطط الانتقالات بين مشاعر الحج بما يضمن انسيابية الحركة.
توفير التوجيه والإرشاد عبر آلاف المرشدين والفنيين لخدمة الحجاج من مختلف الجنسيات.
الاهتمام بالرعاية الصحية من خلال المستشفيات الميدانية ووحدات الإسعاف السريع المنتشرة في المناسك.
خدمات الإعاشة التي شملت وجبات مناسبة وتوزيع المياه بانتظام، لضمان راحة الحجاج في ظل درجات الحرارة العالية.
دور السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
أشار شيخ الأزهر إلى أن المملكة العربية السعودية تستثمر عامًا بعد عام في تطوير بنيتها التحتية الدينية والسياحية، عبر:
تحديث الصحن الشريف وتوسعة المسجد الحرام.
دعم الأبحاث العلمية التي تعنى بسلامة الحجاج وصحتهم.
استخدام التقنيات الحديثة في تتبع الحشود وتوجيههم إلكترونيًا.
وأضاف أن هذه المبادرات تعكس اهتمام القيادة السعودية برفع اسم الإسلام وتنفيذ مواسم الحج والعمرة بأعلى معايير الكفاءة والإنسانية.
الدعاء للمسلمين والأوطان
ختم الإمام الأكبر تهنئته بالدعاء لله -عز وجل- أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، وأن يديم على الأمة الإسلامية نعمة الأمن والاستقرار والسلام، وأن يعيد على المقدسات مزيدًا من العز والرُّقي.
وبهذا الإعلان، يُضاف موسم حج 1446هـ إلى سجل المواسم الناجحة التي حققتها السعودية بفضل تخطيط محكم وخبرة طويلة، مما يعزز مكانتها مركزًا عالميًا لخدمة ضيوف الرحمن.