برلماني: ثورة 30 يونيو نقطة تحول تاريخية لإنقاذ مصر
اعتبر النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، ثورة 30 يونيو 2013 نقطة تحول فارقة في مسيرة الدولة المصرية، مسلطًا الضوء على أهميتها في اجتثاث جماعة الإخوان الإرهابية واستعادة للدولة الوطنية من قبضة الفكر الظلامي.
وأوضح الكمار، خلال تصريحات صحفية، أن الشعب المصري عبّر منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو عن رفضه التام لمشروع الإخوان التخريبي، حيث خرج بالملايين في شوارع القاهرة والمحافظات، معبرين عن إرادتهم في استعادة الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد أن هذه الثورة نجحت في وقف مسلسل الانقسام والإقصاء الذي سعى إليه التنظيم، وأن ما حدث آنذاك كان تصحيحًا لمسار الدولة الوطنية التي آثرت مصلحة الوطن على الحسابات الضيقة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن سجل الإخوان الأسود حافل بجرائم التحريض على الإرهاب وسفك دماء المواطنين، إضافة إلى التآمر مع جهات أجنبية تستهدف إسقاط مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذه الأفعال لن يسقطها الزمن وستظل وصمة عار تُلاحق التنظيم إلى الأبد.
ولفت إلى أن الجماعة لم تُثبت يومًا ولاءها للمشروع الوطني، بل وظفت الدين لتحقيق أهداف سياسية انتهازية، مما كشف عن انفصالها التام عن جذور الهوية المصرية.
وشدد الكمار على أن تضحيات المصريين في ثورة 30 يونيو وأيامها التالية كانت الرد الأبلغ على كل من يراهن على عودة الفوضى أو استعادة نفوذ الجماعة.
وأكد أن المصريين اتجهوا منذ ذلك الحين نحو البناء والتطوير، متجهين إلى برامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أسهمت في رفع مستوى المعيشة وتعزيز دور مصر إقليميًا وعالميًا.
وفي ختام تصريحاته، أكد الكمار أن مصر بقيادة شعبها ستظل قوية بوعي أبنائها ووحدتهم الوطنية، وأن كل المؤامرات والانقسامات ستنهار أمام صلابة الدولة وإرادة المصريين في حماية حاضرهم وصون مستقبلهم.
وحمل رسالة أمل بأن تظل ثورة 30 يونيو درعًا يحمي الوطن من كل محاولات النيل من أمنه واستقراره، معربًا عن ثقته التامة في قدرة الشعب على مواصلة مسيرة البناء والتقدم.