بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وفاة رانيا رياض غالي ابنة شقيقة الملك فاروق في أمريكا

رانيا رياض غالى
رانيا رياض غالى

نشر «موقع الملك فاروق الأول- فاروق مصر» على صفحته الرسمية وفاة رانيا رياض غالى، ابنة الأميرة فتحية فؤاد وشقيقة الملك فاروق، بعد صراع طويل مع المرض في الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

وولدت الفقيدة في 21 أبريل 1956، وكانت تمثل الجيل الأخير من أبناء الملك فؤاد والملكة نازلي، الأمر الذي منحها مكانة خاصة في قلوب المصريين المهتمين بإرث الأسرة المالكة.

 

أمضت رانيا سنواتها الأخيرة في الخارج، حيث خضعت لعلاج مكثف في الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن المرض كان أقوى من رحلة الأمل التي خاضتها. 

 

وبالرغم من الرعاية الطبية الفائقة التي حصلت عليها بفضل علاقات والدها الدبلوماسية مع القنصلية المصرية بأمريكا، لم تُفلح الجهود في إعادتِها إلى أحضان وطنها بخير وعافية.

 

وُلدت الأميرة فتحية فؤاد، والدة رانيا، عام 1922 من زواج الملك فؤاد الأول من الملكة نازلي، وتُعد الصغرى بين أخواتها، وقد توفيت بدورها في ديسمبر 1976 بعد رحلة قصيرة مع المرض. وخلفت وراءها ثلاثة أبناء هم: رفيق (29 نوفمبر 1952)، والرائد رائد (20 مايو 1954 – 26 يوليو 2007)، ورانيا (21 أبريل 1956 – 11 يونيو 2025).

 

ودخل والد الفقيدة، رياض غالي، إلى السلك الدبلوماسي المصري وعمل بالقنصلية في الولايات المتحدة، مما مكّن الأسرة من العيش لفترات طويلة خارج مصر. 

 

وكان رياض ركيزة دعم قوية لبناته وأبنائه، وسعى لتأمين علاجٍ راقٍ لهم خارج البلاد حين لزم الأمر.

 

وبهذا المصاب الجلل، تُسدل الستار على فصلٍ من تاريخ الأسرة العلوية التي حكمت مصر في أوائل القرن العشرين، وتذكّرنا بخصوصيات حياة أبنائها البعيدين عن الأضواء. 

 

وستُقام مراسم تأبين للعائلة في الولايات المتحدة قبل نقل الجثمان إلى مصر ليوارى الثرى وفق التقاليد الملكية الخاصة.

 

ويبقى إرث رانيا رياض غالي شاهدًا على فترات مهمة من التاريخ المصري الحديث، حيث تربط طيات حياتها بين قصر عابدين وبُعد الغربة، بين نداء الوطن وأمل الشفاء. 

 

ونستذكر معها الأميرة فتحية وأشقائها الذين رحلوا قبلها، ليتواصل سجل الذكريات التي يحملها الجيل الجديد عن أصالة العائلة المالكة وأدوارها في تاريخ مصر.

تم نسخ الرابط