حركة حماس لـ«المجتمع الدولي»: قاطعوا إسرائيل وحاسبوها على جرائمها

أفادت قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل، في نبأ عاجل لها نقلا عن حركة حماس، دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياح استيطاني وعدوان متواصل.
وأضاف البيان الصادر عن حماس: ندعو المجتمع الدولي لعزل كيان الاحتلال وقطع العلاقة معه ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي.
وأشار: ندعو شعبنا إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل ساحات الضفة الغربية وإفشال مخططاته الاستعمارية.
يذكر أن بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أكدى في سياق منفصل على مدى متانة وعمق العلاقات المصرية السعودية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في البلدين تعمل على تعزيز الشراكة والتعاون في مختلف القضايا والمجالات التنموية، بما يعود بالنفع على شعبين الشقيقين ويخدم تطلعاتهما المشتركة.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية المملكة العربية السعودية، ذلك ضمن لقاءات منتدي أوسلو المقام في دولة النرويج، ويهدف المنتدي إلي على توفير بيئة آمنة ومحايدة للجهات الفاعلة المتنوعة لمشاركة المعرفة ومناقشة القضايا الخلافية والعمل على إيجاد طرق عملية لحل الصراعات والتوترات الجيوسياسية.
وتناول الاجتماع أخر التطورات الجارية في قطاع غزة، حيث اتفق الطرفين على ضرورة عودة اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وبدء الاستعدادات لتنظيم لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة، كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي ورئيس اللجنة، الأمير فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن غزة في عمّان اليوم الأحد، إن رفض إسرائيل السماح للوفد بزيارة الضفة الغربية "يعكس رفضها لأي مساعٍ جادة نحو السلام"، مشددًا على أن "السلطة الفلسطينية تمثل الطرف العقلاني في مواجهة تعنت إسرائيلي يرفض الحلول الدبلوماسية".
وأوضح بن فرحان أن اللقاء مع الرئيس الفلسطيني تناول جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخروج القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح المحتجزين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية.