بعد سنة زواج.. القصة الكاملة لانفصال بشرى عن خالد حميدة

أثار خبر انفصال الفنانة بشرى عن زوجها خالد محمود حميدة حالة من الجدل داخل الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي لا سيما أن الزواج لم يدم أكثر من عام واحد.
قصة بدأت برومانسية صداقة الطفولة، وانتهت بقرار الطلاق في صمت نسبي ليفتح الباب واسعا أمام التكهنات والشائعات.
في صيف العام الماضي، أعلنت بشرى زواجها من رجل الأعمال خالد حميدة نجل زوجة الفنان محمود حميدة، في حفل بسيط اقتصر على المقربين في الساحل الشمالي.
المفاجأة لم تكن في إعلان الزواج فقط، بل في كون خالد صديق طفولة لبشرى، وشريك سابق في العديد من المشروعات والأفكار.
وصرحت بشرى في أكثر من لقاء بأن العلاقة بينهما تطورت من صداقة قديمة إلى شراكة عاطفية بالرغْم من سفر خالد خارج مصر لسنوات بهدف تطوير ذاته في مجالات عدة أبرزها رقمنة الأعمال الفنية وصناعة السينما المستقلة.
لم يمر وقت طويل بعد الزفاف حتى بدأت الشائعات تحوم حول العلاقة، وبدورها، لم تتردد بشرى في الرد عبر وسائل الإعلام، حيث أكدت في لقاءات متفرقة أن زواجها هو الثالث، وأنها لا تتأثر كثيرًا بالحديث عن "تعدد الزيجات"، بل تعتبر كل تجربة بمثابة درس تتعلم منه.
وقالت في تصريحات مثيرة للجدل:
"الأفضل أن أكون ناجحة في الطلاق على أن أكون فاشلة في الزواج".
كما سخرت من تعليقات الجمهور حول فارق السن، قائلة إن "البعض تخيل أن الفارق 11 عام وكأنها ميمي شكيب".
بدأت شائعات الطلاق تلاحقهما بعد أيام قليلة من الزفاف وهو ما دفع بشرى إلى الحديث عن "لجان إلكترونية مدفوعة" تسعى لتشويه سمعتها، وكشفت عن نيتها التعاقد مع شركة متخصصة لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملات.
وبالرغم من محاولات النفي والتصدي للإشاعات، أكدت الفنانة لاحقا انفصالها رسميا دون إعلان أسباب مباشرة مكتفية بالإشارة إلى أن "الصداقة تظل أنقى من زواج لا يناسب الشخصيتين".
من هو خالد حميدة؟
خالد ليس فقط رجل أعمال معروف بل يعرف أيضا باهتمامه بالمجال الثقافي والسينمائي. هو صاحب فكرة رقمنة أرشيف الفنانين ويشارك في فعاليات عدة تخص الأفلام القصيرة والمهرجانات، ما جعله مقرب من الأوساط الفنية حتى قبل زواجه من بشرى.
محطات سابقة في حياة بشرى
مرت بشرى قبل هذه الزيجة بتجربتين سابقتين في الزواج. الأولى من رجل الأعمال السوري عمرو رسلان، التي أثمرت عن طفلين قبل أن تنتهي بعد خمس سنوات
والثانية من صديق الطفولة سالم هيكل التي وصفت نهايتها بـ"انتصار الصداقة على الزواج".


