بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حصيلة الإبادة الجماعية.. استشهاد 55 ألف فلسطيني في غزة

غزة
غزة

قالت وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء إن عدد القتلى الفلسطينيين من جرّاءِ الحرب الإسرائيلية الإبادة الجماعية على غزة التي بدأت قبل 20 شهرا ارتفع إلى أكثر من 55 ألف شخص.


يشكل النساء والأطفال أكثر من نصف القتلى.

إنها نقطة تحول قاتمة في الحرب الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر 2023، ولا توجد أي علامة على نهايتها.

وقالت الوزارة إن 55,104 أشخاص قُتلوا منذ بدء الحرب، وجُرح 127,394.


ويُعتقد أن عددًا أكبر بكثير لا يزال مدفونًا تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب على المسعفين المحليين الوصول إليها.

 

كانت حصيلة القتلى في وزارة الصحة في غزة، التي يعمل بها متخصصون طبيون يقومون بحفظ ونشر سجلات مفصلة عن الحروب الإسرائيلية السابقة، متوافقة إلى حد كبير مع أرقام الخبراء المستقلين وأرقام الأمم المتحدة.

 

لقد دمرت القوات الإسرائيلية مساحات شاسعة من قطاع غزة، وشردت نحو 90% من سكانه، وفي الأسابيع الأخيرة حولت أكثر من نصف المنطقة الساحلية إلى منطقة عسكرية عازلة تشمل مدينة رفح الجنوبية التي أصبحت الآن غير مأهولة بالسكان في معظمها.

 

أدى الحصار الذي فرضته إسرائيل لمدة شهرين ونصف عند إنهاء وقف إطلاق النار إلى إثارة مخاوف من مجاعة، وقد خُفِّفت حدته قليلًا في مايو.

 

وقد شاب إطلاق نظام مساعدات جديد، بدعم إسرائيلي وأمريكي، حالة من الفوضى وإطلاق نار إسرائيلي مميت على فلسطينيين يبحثون عن الطعام.

 

وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه صعوبة في إدخال الغذاء بسبب القيود الإسرائيلية، وانهيار القانون والنظام، وانتشار أعمال النهب.

 

حرب إسرائيل على غزة، إحدى أشدّ الحروب دمويةً وتدميرًا منذ الحرب العالمية الثانية، حوّلت أجزاءً كبيرةً من المدن إلى أكوامٍ من الأنقاض. 

 

ويعيش مئات الآلاف في مخيماتٍ بائسةٍ ومدارس مهجورة، وقد أُهلك النظام الصحي، حتى وهو يستقبل موجاتٍ من الجرحى من جرّاءِ الغارات الإسرائيلية.

 

وقالت حماس إنها ستفرج عن 55 أسيرًا إسرائيليًا متبقين مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية.

كما عرضت تسليم السلطة إلى لجنة فلسطينية مستقلة سياسيًا.

 

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الشروط، قائلًا إن إسرائيل لن توافق إلا على وقف إطلاق نار مؤقت لتسهيل عودة الأسرى.

 

وتعهد بمواصلة ذلك، مضيفًا أهدافًا جديدة كنزع سلاح حماس ونفيها.

ويقول نتنياهو إن إسرائيل ستسيطر على غزة إلى أجل غير مسمى بعد طرد سكانها الفلسطينيين فيما وصفه بالهجرة الطوعية إلى دول أخرى.

 

ويرفض الفلسطينيون، إلى جانب المجتمع الدولي، مثل هذه الخطط، ويعتبرونها بمثابة طرد قسري وانتهاك للقانون الدولي.

تم نسخ الرابط