بعد البداية المتواضعة وتألق 2006 التاريخي.. ماذا ينتظر الأهلي في مونديال الأندية؟

استهل الأهلي مشاركته الأولى في كأس العالم للأندية عام 2005 بنتائج مخيبة، حيث تلقى خسارتين وسجل هدفًا وحيدًا، ليحتل المركز الأخير في ترتيب الفرق المشاركة آنذاك.

واليوم، يترقب عشاق القلعة الحمراء الظهور العاشر للفريق في البطولة العالمية، ليواصل الأهلي تعزيز مكانته كثاني أكثر الأندية مشاركة في تاريخ كأس العالم للأندية، خلف أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الحالية من البطولة خلال الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة في تاريخ البطولة.

وجاءت المشاركة الثانية للأهلي في مونديال الأندية عام 2006، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الصفاقسي التونسي، بفضل هدف قاتل سجله نجم الفريق محمد أبو تريكة في اللحظات الأخيرة، وتحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، سافر الأهلي إلى اليابان مبكرًا للتأقلم مع الطقس البارد وفارق التوقيت. 

وافتتح مشواره في البطولة بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، حيث فاز بهدفين نظيفين سجلهما فلافيو من تسديدة قوية، ومحمد أبو تريكة من ركلة ثابتة متقنة، ليحجز مقعده في نصف النهائي.

لكن الأهلي خسر في نصف النهائي أمام إنترناسيونال البرازيلي بهدفين دون رد، لينتقل إلى مباراة تحديد المركز الثالث، والتي نجح خلالها في التفوق على كلوب أمريكا المكسيكي بنتيجة 2-1، بفضل هدفين من المتألق محمد أبو تريكة، ليحصد الفريق أولى ميدالياته البرونزية في تاريخ مشاركاته بالبطولة.