فتح باب تقديم أوراق لجنة المشتغلين بنقابة الصحفيين.. الأوراق المطلوبة والشروط

أكد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد، عن فتح باب تقديم الأوراق الخاصة بلجنة المشتغلين للمنتسبين الذين أتمّوا عامين على الأقل في جدول التمرين (خريجوا الإعلام عام واحد)، وذلك اعتباراً من يوم الاثنين 16 يونيو وحتى الاثنين 23 من الشهر نفسه.

وأوضح الزناتي، أن اللجنة المقبلة ستنعقد منتصف يوليو 2025، وستضم الأسماء التي تستوفي شروط الانتقال من “جدول التمرين” إلى “القيد الفعلي”؛ حيث يشترط أن يكون على الصحفي غير خريجي الإعلام قضى عامين في التمرين، وعلى خريجي الإعلام عام واحد فقط. 

ويأتي ذلك انطلاقاً من حرص النقابة على تطوير الأداء الصحفي وضمان جودة مهنة الإعلام وإحكام آلياتها التنظيمية.

وأشار رئيس لجنة القيد إلى الأوراق المطلوبة التي يجب على كل زميل تقديمها خلال فترة الأسبوع المحددة، وهي:

خطاب حديث من الجريدة التي التحق من خلالها بالتمرين.

برنت سداد تأمينات حديث يثبت الانتظام في المساهمة التأمينية.

صورة بطاقة الرقم القومي سارية المدة.

صورة كارنيه النقابة للمتدرب.

كما بيّن الزناتي أن لجنة القيد ستعلن لاحقاً عن قوائم الأسماء المقبولة لمرحلة المقابلة الشخصية، والتي ستُجرى في الأرشيف الخاص بالنقابة. 

وسيُحدّد موعد المقابلات بعد الانتهاء من فحص الوثائق والتأكد من استيفاء جميع الشروط، على أن يتم إخطار الزملاء بالموعد عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المسجل.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الدورية التي تقوم بها نقابة الصحفيين من أجل ضبط قاعدة بيانات الأعضاء وضمان تمتعهم بكامل حقوقهم النقابية والقانونية. 

ويُعَدّ القيد في سجلات النقابة ضرورياً للحصول على كافة الامتيازات النقابية والحصول على كارنيه الصحفي المعتمد قانونياً، والذي يسهل على حامله ممارسة المهنة داخل المؤسسات الإعلامية المختلفة ومتابعة الفعاليات الصحفية الرسمية.

وينصح الزملاء الراغبون في التقديم بالالتزام بالمواعيد النهائية وتقديم الطلبات كاملة لمنع أي تأخير أو استبعاد، داعياً كل صحفي انتهت فترة تمرينه إلى الاستعداد المبكر وتجهيز المستندات المطلوبة قبل الموعد المحدد. 

وستوفر النقابة خدمات الدعم الفني والاستشارات عبر مقرها الرئيسي للرد على أي استفسارات تتعلق بإجراءات قيد المشتغلين.

ومن المنتظر أن يسهم فتح باب القيد في الدورة الحالية في ضخ طاقات صحفية جديدة ضمن الجسم النقابي، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الإعلامي بمصر من خلال تعزيز احترافية الصحفيين وتمكينهم من الوصول إلى بيئة عمل رسمية ومعترف بها، تضمن لهم حماية قانونية واجتماعية.