بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أول تعليق من خالد يوسف على رفض مصر مرور قافلة الصمود.. ماذا قال؟

خالد يوسف
خالد يوسف

كشف المخرج خالد يوسف، تفاصيل جديدة بشأن قرار السلطات المصرية، برفض السماح لـ"قافلة الصمود" بالمرور إلى رفح، مؤكدًا أن هذا القرار اتُخذ منذ 10 أيام بناءً على تقديرات أمنية وسياسية، وأبدى يوسف تأييده للموقف المصري المناهض لتهجير الفلسطينيين، وأثار تساؤلات حول دوافع القائمين على القافلة الذين أصروا على التوجه للحدود رغم علمهم بالرفض.

 

وقال المخرج خالد يوسف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس: "قبل أن أحكي ما كنت مشاركًا فيه يجب أن أقول إنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية إلا أن الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير أهل غزة هو الموقف الأكثر حسمًا وشرفًا بين مواقف كل الدول، ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع أثمانا كبيرة عن رضا وقناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها".

 

وأضاف: "بدأت حكاية القافلة منذ حوالي عشرة أيام أجرى القائمون على قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية (منهم الوزير السابق كمال أبو عيطة) وأبلغوهم أنهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسؤولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح وقد قمت بالاتصال بالجهة المسؤولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام".

 

وتابع: "بالفعل بعد يومين قاموا بالرد وأبلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الأمني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بإبلاغهم أنه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كل المنافذ الحدودية للدولة المصرية وإذا كان هناك أسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم إلى الأراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواع تخص الأمن القومي وقد قمت بإبلاغ هذا القرار الوزير كمال أبو عيطة الذي قام بدوره بإبلاغ المسؤولين عن القافلة ولكن القائمين على القافلة أصروا على المضي قدمًا في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري".

 

وأكد يوسف أن منع القافلة أو ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول أمر كانوا يعرفونه وتم إبلاغهم به مسبقًا ولم يفاجأوا به وكي أكون أمينا لا أستطيع أن أجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم إبلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الإخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وإنساني أم لإحراج مصر أم لأهداف أخرى.

 

وشدد يوسف على أن أي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ما تشاء بناء على ما لديها من معلومات وما تقدره من ظروفها الأمنية والسياسية، كان بودي وكنت أتمنى أن تمر القافلة- إن كان غرضها خالصًا لوجه الله والقضية الفلسطينية- لتساهم في فضح الإجرام الصهيوني، وحتى لا يتشدق المزايدون على مصر وموقفها، ولكني لست أعلم ما تحت أيدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف أمانينا وتقرر ما قررته، ولكن في كل الأحوال أيضا يجب احترام قرارها".

 

واختتم: "أتمني توقف السباب المتبادل وعدم تضيع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته".

تم نسخ الرابط