تداعيات ضربات إسرائيل لإيران.. كيف علقت الدول على هجمات طهران؟

بدأت الضربات الإسرائيلية على إيران في الساعات الأولى صباح الجمعة، 13 يونيو 2025، حيث نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية غير المسبوقة والواسعة النطاق على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
وأفادت تقارير إعلامية بسماع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران.
رد الحكومة الإيرانية على العدوان الإسرائيلي بحزم
أكدت الحكومة الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي يبرز سبب إصرار طهران على تعزيز قدراتها النووية، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وأشارت الحكومة الإيرانية إلى أن الانتقام والدفاع عن إيران يُعتبران حقًا مشروعًا في مواجهة إسرائيل، مؤكدة أن طهران سترد بحزم على أي عدوان.
تصريحات الرئيس الأمريكي
ونقلا عن قناة القاهرة الإخبارية ، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا عن هجماتها ضد إيران، مما يعني أن الولايات المتحدة لم تُفاجأ بذلك.
مقتل أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري
أكدت وسائل إعلام إيرانية، مقتل أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري في الهجوم الإسرائيلي، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان صدر فجر الجمعة: "يطالب الأمين العام الجانبين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله".
في مسقط، أكدت سلطنة عمان، التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في محادثاتهما بشأن برنامج طهران النووي، إدانتها الشديدة للغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، معتبرة إياها "تصعيدا خطيرا" يهدّد الجهود الدبلوماسية.
وقالت السلطنة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنّ مسقط "تُحمّل إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدّد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة".
أكد رئيس لبنان العماد جوزاف عون، أن الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهداف لاستقرار المنطقة وكل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً، لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.