بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

قف للمعلم وفه التبجيلا.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا ، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا ، أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي ، يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا ، سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى ،أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ ، وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا،وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً ،فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا ، عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا ، عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا . ☐ قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسى، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجرى، والمستشار رامى حمدى، وبحضور محمد الشرنوبي رئيس النيابة، بقبول استئناف النيابة وإلغاء حكم أول درجة ببراءة مدرس وطالب بالمنوفية من تهمة هتك عرض طالبتين داخل منزل المدرس، والقضاء مجددا محكمة بمعاقبتهما بالسجن المشدد 7 سنوات. ☐ بدأت تفاصيل الواقعة بتعرف طالبة أقل من 18 عاما على طالب 19 عاما بمحافظة المنوفية، وبعد فترة طلب منها إحضار صديقتها طالبة أخرى إلى شقة مدرس لحضور درس خصوصى. ☐ جاءت الطالبتين إلى شقة المدرس الذى كانت زوجته لدى والدتها التى كانت فى حالة وضع طفل، وبمجرد دخولهما إلى الشقة لم يجدا أي طالبات غير المدرس والطالب الذى اتفق مع الفتاة الأولى. ☐ وقام الطالب بهتك عرض الفتاة الأولى داخل إحدى الغرف، كما قام المدرس بأخذ الفتاة الثانية وهتك عرضها. ☐ قامت الطالبتين بأخبار أسرتهما التى تقدمت ببلاغ ضد الطالب والمدرس، حيث ألقى القبض عليهما، وتم عرضهم على النيابة العامة التى أحالتهما إلى محكمة الجنايات أول درجة وقضت ببراءة المتهمين بعد تنازل إحدى الفتيات عن البلاغ وعدولها عن أقوالها التى أدلت بها أمام النيابة العامة. ☐ وأسست محكمة أول درجة حكمها على أن الواقعة تمت برضاء الطالبتين وعدول إحداهما عن أقوالها. ☐ تقدمت النيابة العامة باستئناف على حكم أول درجة تأسيسا على الثبوت فى الواقعة، وقضت محكمة الجنايات الاستئنافية بإلغاء حكم أول درجة وقضت بالسجن المشدد 7 سنوات للمتهمين تطبيقا لنص المادة 69 من قانون العقوبات. ☐ وقالت محكمة الجنايات الاستئنافية فى حيثيات حكمها، إن الطالبتين تحت السن القانوني ولا يعتد برضاهم فى هتك العرض ولا يعول عليه، حيث أن الواقعة ثابتة بحق المتهمين ثبوتا يقينا، وفق ما ورد فى التقارير الطبية وما أسفرت عنه معاينة النيابة العامة لمكان الواقعة واتفاقه مع ما أدلت به الطالبتين من أوصاف للمكان. ☐ كما دعم ذلك سابقة اتهام المدرس فى واقعة مشابهة قبل هذه الواقعة. ☐ ونوهت المحكمة فى أسبابها إلى وجوب تشديد الرقابة من الأهالى على النشأ خصوصا حال انتقالهم إلى أماكن غريبة للحصول على العلم. ☐ ونرى أن التعامل مع الأبناء يجب أن يخضع للثواب والعقاب، وذلك يعني أن القسوة ليست هي الطريقة المثلى لتربية الأبناء وليس التراضي والتدليل الزائد هو الطريق الأمثل لتربية الأبناء، وبذلك تكون الطريقة الصحيحة للتربية هي الحالة الوسط بين القسوة والتدليل الزائد وهو المحاسبة على الأخطاء والثواب والمكافأة على الإجادة والنجاح في كل ما يقوم به الأبناء. ☐ التدليل الزائد للأبناء هو بداية الطريق نحو أخطائهم في الحياة، وذلك لأن التدليل الزائد يؤدي إلى عدم تقويم الأبناء وعدم الحزم في التعامل معهم وترك الحرية لهم في كل تصرفاتهم وعدم مساءلتهم مما يؤدي في النهاية إلى ارتكابهم للأخطاء في حياتهم مما يؤثر على مستقبلهم والطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء من منطق الثواب والعقاب. ☐ وهناك كثير من النماذج للأبناء المدللة والتي تصل إلى سلوكيات مخلة بالذوق العام منها على سبيل المثال شاب يقود سيارة بسرعة كبيرة ولا يبالي بأرواح الناس ولا يعترف بأخطائه ويتطاول على كل من يقدم له النصح واللوم بالإضافة إلى الملابس التي لا تليق بالمجتمع الذي نعيش فيه. ☐ دور الأسرة والجهات المعنية في علاج وتصحيح الأخطاء التي يرتكبها الأبناء بسبب التدليل الزائد والتي تؤدي إلى سلوكيات هدامة تضر بالفرد والأسرة والمجتمع والوطن فإن على الأسرة الدور الأكبر وأخص بالذكر الأب والأم، لأن الأب هو عماد الأسرة والعقل المدبر ورأس الحكمة والذي لا يحل محله أحد في تقويم الأبناء والقسوة عليهم وعقابهم إذا أخطاؤا فهو صمام الأمان للأسرة.وعلى الأم أيضا دور مهم في تربية الأبناء وهذا هو دورها في الحياة والمفروض أن لا يشغلها شاغل عن هذا الدور الذي لا يقل عن دور الأب ثم يأتي دور المدرسة التي يفترض أنها المكان الثاني الذي يتعلم فيه الأبناء كل ما هو إيجابي والابتعاد عن كل سلوك سيء وغير محترم.ثم يأتي بعد ذلك دور العلماء في المساجد والندوات والبرامج الدينية وعلى الإعلام سواء كان المسموع أو المرئي أو المقروء والذي أصبح له دور مهم ومؤثر وخصوصاً بعد انتشار القنوات الفضائية والتي دخلت البيوت كلها وعلى المسؤولين في الإعلام استثمار هذه الفضائيات لزرع السلوكيات الحميدة عند الأبناء والتحذير من السلوكيات الخاطئة ولو اجتمع هؤلاء وقام كل بدوره فسوف يتم علاج مشكلة التدليل للأبناء ☐ ويعد موضوع تقويم الابناء من الموضوعات المهمة لأن الأبناء هم حاضر ومستقبل الوطن، ولذلك يجب علينا جميعاً أن نحافظ عليهم ونضع الأسس السليمة لتربية الأبناء بما يتناسب مع المجتمع الذي نعيش فيه مع المحافظة على التقاليد والقيم التي تربينا عليها ☐ ومن أهم التوصيات التي يجب علينا العمل بها في هذا الموضوع أن الأب هو عماد الأسرة والعقل المفكر لهما وهو ميزان الأسرة ووجوده في داخل الأسرة وقيادته لهما هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة السليمة التي تنفع المجتمع الذي تعيش فيه والوطن الذي تربينا على ترابه وعشنا ونشأنا من خيره.وفي هذه الأيام انشغل الآباء بالوظائف والأعمال الخاصة والتجارة ولم يعد لدى الأب الوقت الكافي للجلوس مع الأبناء ومعرفة أخبارهم ومراقبة أفعالهم سواء داخل البيت أوخارجه أو معرفة أصدقائهم.فالأب يخرج في الصباح ويعود آخر اليوم ومن الطبيعي أنه يعود وهو متعب ومرهق ويحتاج للنوم وليس لديه الوقت للسؤال عن الأبناء. أو الكلام معهم وان تذكر فإنه يسأل الأم عنهم أو الخادمة الموجودة في البيت والتي أصبحت تقوم بدور الأم والمربية رغم اختلاف العادات والتقاليد والدين بيننا وبين الخادمة وهذه هي الطامة الكبرى. ☐ نناشد الآباء ونقول لهم ان الأبناء نعمة من الله وهي في نفس الوقت مسؤولية يجب عليكم تحملها والمسؤولية يلزمها القيادة الحكيمة والحكمة تقتضي عدم تدليل الأبناء بما يؤدي إلى فسادهم وسوء تربيتهم أو القسوة عليهم فيؤدي إلى ان الأبناء يكرهون الأب والقيام بتصرفات عكسية تؤدي في النهاية إلى ارتكابهم أفعالاً تسيء إلى الأب واليهم أيضاً، وأقول لكل أب ان عليك ان تسأل عن أصدقاء أبنائك والتحقق من كونهم ملتزمين بالخلق الطيب، وألا يسمح الأب لأبنه بأن يأتي بأصحابه إلى البيت إلا إذا سأل الأب عنهم وان يعرف أهل أصحاب ابنه ، فدخول أصحاب الأبناء وخصوصاً إذا كانوا بالغين إلى البيت ليس بالأمر السهل أو الذي يمكن السكوت عنه وأيضاً على الأب متابعة الأبناء في المدرسة التي يدرسون بها وسؤال المدرسين عنهم على الأقل في كل أسبوع مرة، وتوجيه الأم لما يجب عليها القيام به نحو الأبناء، ☐ ونقول لكل أب ان المال ليس كل شيء في الحياة وليس معنى ان تعطي أبناءك كل ما يحتاجونه من المال ان ذلك هو المطلوب منك فعليك ان تسأل أبناءك أين ينفقون المال الذي يأخذونه منك لأن كثرة المال مع الأبناء مع انشغال الأب عنهم تؤدي إلى سلوك الأبناء مسالك تؤدي في النهاية إلى ضياع الأبناء وفساد أخلاقهم فلا تعطي أبنائك بغير حساب ولا تمسك عليهم فتحرمهم مما يحتاجون، أما دور الأم فإن الأم هي المدرسة إذا صلحت صلح الأبناء، وصلاح الأم يكون بالاهتمام بزوجها وتربية أبنائها على القيم والتقاليد العربية والإسلامية التي تربينا عليها. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .     

تم نسخ الرابط