بسبب التوترات الإقليمية.. تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير لهذا الموعد
تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير.. أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه في ظل المستجدات الإقليمية المتسارعة تقرر تأجيل الحدث الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي كان من المزمع تنظيمه مطلع يوليو المقبل، إلى موعد لاحق خلال الربع الأخير من العام الجاري.
المتحف المصري الكبير
وذكرت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي، أن تأجيل الافتتاح يأتي نتيجة الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، وحرصًا من الدولة على تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر الثقافية العالمية، وتحقق حضورًا دوليًا واسعًا يواكب أهمية المتحف، الذي يُعد من أبرز المشروعات الأثرية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف البيان، أن الجهات المعنية ستواصل التنسيق لتحديد الموعد المناسب، بما يضمن إخراج الافتتاح بالشكل الذي يعكس عراقة الحضارة المصرية، ويضع المتحف في موقعه المستحق كأحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم، وفي غضون ذلك، يظل المتحف مفتوحًا أمام الزوار ضمن مرحلة التشغيل التجريبي، إلى حين حلول الموعد الرسمي المنتظر.
وفي سياق متصل، طمأن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين بشأن أوضاع الطاقة، مشيرًا إلى أن مصر ضاعفت من احتياطاتها من الغاز الطبيعي مقارنة بالعام الماضي، وأن الحكومة وضعت خططًا متعددة للتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ على المشهد الإقليمي.
وقال مدبولي، إن الدولة اتخذت إجراءات استباقية لتأمين مصادر الطاقة، من بينها تعزيز قدرات التغييز، حيث أصبحت مصر تمتلك ثلاث سفن بدلًا من واحدة، ما يدعم استقرار الشبكة الكهربائية ويقلل فرص تخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.
وأكد رئيس الوزراء، على أهمية ترشيد الاستهلاك، داعيًا المواطنين إلى المشاركة في الحفاظ على استقرار الطاقة، مشددًا في الوقت ذاته على التزام الدولة بعدم اللجوء إلى تقليل الإمدادات في ظل ما تم توفيره من موارد.
وخلال زيارته لمحافظة البحيرة، تفقد مدبولي عددًا من مشروعات "حياة كريمة"، بجانب مشروعات تابعة للقطاع الخاص، مؤكدًا أن الحكومة تدعم بقوة دور القطاع في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وأكد مدبولي أن موقف مصر من التصعيد في المنطقة ثابت، معربًا عن رفض بلاده التام لأي أعمال عسكرية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الإقليم، في إشارة واضحة إلى التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.