حصيلة 48 ساعة من المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل.. الخسائر بالأسماء والتفاصيل

شهدت المنطقة خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا هو الأعنف من نوعه بين إسرائيل وإيران، خلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الطرفين، وأثار مخاوف وتحذيرات عالمية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية واسعة.
خسائر إيران
بحسب بيانات رسمية صادرة عن طهران، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على إيران عن مقتل 78 شخصا وإصابة 329 آخرين، بينهم عسكريون ومدنيون, وشملت الهجمات اغتيال قيادات بارزة بالحرس الثوري، من بينهم:
«حسين سلامي» قائد الحرس الثوري
«محمد باقري» رئيس هيئة الأركان العامة
«غلام علي رشيد» نائب رئيس هيئة الأركان
«إسماعيل قاآني» قائد فيلق القدس
«أمير علي حاجي زاده» قائد قوة الجوفضاء بالحرس الثوري
ولا تزال الأنباء متضاربة بشأن مصير «علي شمخاني» مستشار المرشد الأعلى، بعد إصابته بجروح بالغة.
مقتل 9 علماء نوويين
كما أعلنت طهران مقتل 9 من كبار العلماء والخبراء النوويين المشاركين في برنامجها الذري، وهم:
«فريدون عباسي» خبير في الهندسة الذرية
«محمد مهدي طهرانجي» خبير في الفيزياء
«أكبر مطلب زاده» خبير في الهندسة الكيميائية
«سعيد برجي» خبير في هندسة المواد
«أمير حسن فكهي» خبير في الفيزياء
«عبد الحميد منوشهر» خبير فيزياء مفاعلات
«منصور عسكري» خبير فيزياء
«أحمد رضا ذو الفقاري دارياني» خبير هندسة ذرية
«علي باكوايي كتريمي» عالم ميكانيكا
وعلى مستوى البنية التحتية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية منشآت عسكرية في العاصمة ومحافظات أخرى، إضافة إلى موقعين نوويين رئيسيين: «نطنز» في أصفهان و«خنداب» في أراك, كما طالت الأضرار أحياء سكنية في طهران.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، «بهروز كمالوندي»، إن “الأضرار في «نطنز» سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، رغم تعرض الموقع لضربات صاروخية متكررة”.
كما علّقت السلطات الإيرانية حركة الملاحة الجوية وأغلقت عدة مطارات، من بينها مطار «مهرآباد» بعد تضرره نتيجة القصف.
خسائر إسرائيل
في المقابل، أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين في الضربات الصاروخية الإيرانية التي طالت مناطق متعددة، بينها تل أبيب، ريشون لتسيون، رمات جان، والقدس.
ووفقًا لهيئة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء»، شملت الإصابات حالات حرجة، بينما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض في تل أبيب.
وأفادت التقارير بوقوع دمار واسع، خاصة في منطقة «رمات غان» حيث انهارت 9 مبانٍ بالكامل، وتضرر مبنى آخر مكون من 32 طابقا, كما دُمر عدد كبير من المركبات والبنية التحتية، ما أجبر المئات على مغادرة منازلهم.
التصعيد مستمر
وفي تطور جديد، أعلن الجيش الإيراني استعداده لإطلاق ما يصل إلى 2000 صاروخ في الموجة المقبلة من الهجمات على إسرائيل، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بمزيد من التوتر.
وفي المقابل، فعّلت إسرائيل منظوماتها الدفاعية، وعلى رأسها القبة الحديدية، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي ساعدت في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية.
وتتوقع التقديرات الأمريكية أن يستمر التوتر خلال الأيام المقبلة، مع تحذيرات من أن تتسبب أي خطوات إضافية في إشعال مواجهة إقليمية مفتوحة، خصوصا مع تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية إذا تدخلت بشكل عسكري مباشرفي المواجهة.