سنجة ومشنقة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: ما بين أتهام فارس بالسرقة وفصل من محل ذهب المسلمانى واصرار على رد الكرامة ومعاتبة صاحب المحل أحمد المسلماني ثم الاعتداء علية بسنجة هو وزميلة وموت المسلماني وإصابة صديقة ، كانت رواية رصدتها كاميرات المراقبة فى الطريق العام ، تشكل صورة من صور البلطجة أزهقت فيها روح بريئة وذهب المتهم ومن عاوزه إلى حبل المشنقة ، لتكون عبرة وعظة لكل باحث عن الشر والغدر والخيانة ☐ تتلخص القصة الكاملة لواقعة دماء على الذهب فى الاعتداء الذى تم على أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة والاسكندرية من قبل أحد العاملين لديه بالمحل ، على أثر اتهام المسلماني لفارس بسرقة بعض المصوغات من المحل وإنهاء عمله لهذا السبب . ☐ لم يكن يخطر ببال "المسلماني" أن رحلة عودته من محل الذهب الذي يملكه إلى منزله، ستتحول يومًا ما إلى طريق مفروش بالدم، ينقله من حياة سعيدة هادئة إلى غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت. ☐ منذ بعضة أيام أنهى التاجر المعروف، أحمد المسلماني، يومه داخل محل الذهب بمدينة رشيد، واستقل سيارته برفقة أحد أصدقائه، متوجهًا إلى منزله. وعند وصوله إلى محيط سكنه، فوجئ بفارس العامل السابق لديه بمحل الذهب ، كان يقف في انتظاره. ☐ كان"فارس"، شاب في التاسعة عشرة من عمره، سبق له العمل لدى أحمد، قبل أن تنفجر بينهما خلافات حادة وصلت إلى أروقة المحاكم، بعد اتهام الأخير له بسرقة كميات من الذهب. وبرغم هذه الخلفية العدائية، فإن أحمد ترجل من سيارته مستجيبًا لرغبة فارس، ظنًا منه أن هناك مجالًا للحوار أو التفاهم ، فمدّ أحمد يده لمصافحة من كان بالأمس عاملًا تحت إمرته، فما كان من خصمه إلا أن استغل اللحظة، ليبسط يده بالشر لا بالسلام. سحب سلاحًا أبيضًا وأخذ ينهال عليه بالطعنات، بينما ظهر شريك آخر انقضّ على المجني عليه من الجهة الأخرى، في مشهد صادم لم يترك أثرًا في ذاكرة الناس فحسب، بل وثقته أيضًا كاميرات المراقبة القريبة، التي لعبت لاحقًا دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام ومجريات التحقيق. ☐ تلقى مركز شرطة رشيد بلاغًا يفيد بتعرض شخصين للاعتداء بسلاح أبيض، وجرى نقلهما في حالة حرجة إلى مستشفى رشيد العام. وبالفحص، تبيّن أن أحد المصابين هو أحمد محمود المسلماني، تاجر ذهب معروف بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، وكان برفقته أحمد السيد الديباني، الذي تعرض لإصابات بدوره أثناء محاولة الدفاع عن صديقه. ☐ كشفت التحريات الأولية التي أجرتها مباحث مركز رشيد، أن وراء الحادث فارس.ع.م (19 عامًا، طالب) وكان يعمل سابقًا عند المجني عليه، وشاركه في الاعتداء زميله سيف الدين.أ (18 عامًا). ووفق ما جاء في التحريات، فقد اتفق الاثنان مسبقًا على تنفيذ الهجوم، حيث تربصا به واستوقفاه أمام منزله، ثم انهالا عليه بالطعنات المتعددة باستخدام أسلحة بيضاء. ☐ ما زاد من صدى الواقعة أن الجريمة وثقت عبر كاميرات مراقبة أظهرت المتهمين أثناء استيقاف سيارة المجني عليهما وتنفيذ الاعتداء، وهو ما أرفق في ملف التحقيقات، كما جرى إرفاق تقرير طبي لإصابات المجني عليه أحمد المسلماني، يشير إلى إصابات قطعية عميقة في الذراع والرقبة والرأس، إضافة إلى جرح في الأنف وقطع في الأوردة مع اشتباه في تمزق شريان. أما أحمد الديباني، فأشار التقرير الطبي لتعرضه لجرح قطعي بطول 7 سم في الذراع، وجرح سطحي بالساعد وآخر في الصدر، وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى رشيد، مع توصية بعرضه على طبيب متخصص في التجميل والجراحة. ☐ نشرت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، منشورًا مؤثرًا عبر حسابها على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الجريمة لم تكن مشاجرة عادية، بل محاولة قتل متعمد، وقالت:"جوزي أحمد كان ماشي في أمان الله... فجأة يجي المجرم يسلم عليه وياخده على خوانة، وواحد تاني كان مستنيه. ضربوه بمطواة وصفوا دمه. قطعوا وريد متصل بالقلب... وشه ورقبته ودماغه اتشرحوا حرفياً. أنا عاوزة حق جوزي، علشانه وعلشان ابني". ☐ أدلى والد المجني عليه، ، بأقواله للنيابة، متهمًا والد المتهم الرئيسي ووالدته وشقيقته بالتحريض المباشر على الجريمة. ☐ أمر وكيل النائب العام بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات . ☐ فرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. ☐ وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه ، ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي ، وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد. ☐ نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أينما ذهبت أو اختفيت . ☐ شكر وتقدير للسيد اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يواصلون الليل بالنهار لبث الأمن والأمان فى ربوع البلاد وهذا ما نشاهده يوميا من خلال المجهودات اليومية التى ترد على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .