إجراء إسرائيلي جديد بعد الهجمات الإيرانية على تل أبيب.. ما القصة؟

مع تفاقم الخسائرلديها, طلبت الحكومة الإسرائيلية تعديل أمر قانوني يتيح للشرطة الوصول إلى المعلومات البيومترية، في ظل استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية وارتفاع أعداد القتلى والمصابين.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الحكومة تسعى لاعتماد آلية جديدة تسهّل على الشرطة تحديد هوية المفقودين، خاصة بعد تزايد أعداد الأشخاص الذين فُقد الاتصال بهم عقب انهيار مبان في مناطق متفرقة.
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» قد أفادت بأن طواقم طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز متخصص للتعرف على القتلى في «بات يام» جنوبي تل أبيب، في أعقاب تدمير واسع لعدد من المباني السكنية نتيجة الهجمات الإيرانية, ويشير إنشاء هذا المركز إلى صعوبة تحديد هويات الضحايا بسبب قوة الانفجارات، وهو ما يعكس شدة التدمير الذي خلّفته الصواريخ الإيرانية.
فيما يعكس هذا الإجراء توقعات بارتفاع عدد الضحايا الإسرائيليين الذين لم يُعلن عنهم رسميا بعد، في ظل استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض.
وبحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، فإن تقديرات صادرة عن الكابينت الإسرائيلي تشير إلى احتمال مقتل ما بين 800 و4000 شخص نتيجة الهجمات الإيرانية، وهو ما يُعد رقما غير مسبوق.
6 قتلى و180 مصابا
وفي آخر حصيلة رسمية، أعلن قائد شرطة منطقة «أيالون» في تل أبيب ارتفاع عدد القتلى إلى 6، إضافة إلى أكثر من 180 مصابا، إلى جانب عشرات العالقين تحت الأنقاض في «بات يام».
من جانبه، أفاد رئيس بلدية بات يام بأن أكثر من 20 شخصا ما زالوا مفقودين تحت أنقاض مبنى أصيب مباشرة بصاروخ إيراني، مؤكدا أن أكثر من 60 مبنى تضررت، بينها 6 مبان باتت مهددة بالهدم الكامل.
وتعرضت إسرائيل، الليلة الماضية، لهجوم إيراني مزدوج شمل أكثر من 90 صاروخا، سقطت على مناطق بينها تل أبيب وحيفا و«روحوف» و«بات يام»، ما أدى إلى دمار واسع وسقوط قتلى وجرحى، فيما أشارت مصادر إيرانية إلى استخدام صواريخ تكتيكية مزودة برؤوس شديدة الانفجار.
ويأتي الرد الإيراني عقب ساعات من تنفيذ إسرائيل لهجوم عسكري واسع فجر الجمعة، تحت اسم «الأسد الصاعد»، استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ داخل إيران، وأسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، بدعم أمريكي غير معلن.