هزاع: سياحة اليخوت يطلق عليها سياحة المليارديرات وينقصها طرق التسويق
تسعى مصر إلى الاستفادة من أدوات توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير القطاع السياحى ،ومن ثم تعزيز مكانتها كمركز عالمى لسياحة اليخوت ،والتي يطلق عليها سياحة المليارديرات.
سياحة المليارديرات.
يقول الدكتورحسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحيه ، في تصريح خاص لموقع “بلدنا اليوم” إن سياحة اليخوت تتبع النقل البحري أي تابعة لوزارة النقل و يطلق عليها "سياحة المليارديرات" ولكن بالرغم من أهميتها إلا أن أهم ما ينقصها هو زيادة طرق التسويق لها ،حيث لابُد من التسويق عن طريق التسويق بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ،و إقامة معارض دولية لليخوت بمختلف الدول الأوروبية ،مُشيدًا بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في تسهيل إجراءات دخول وخروج اليخوت عبر الموانئ ،في وقت قصير عن طريق تطبيق إلكتروني معين.وهي المنصة الإلكترونية (النافذة الواحدة لسياحة اليخوت) بالدولار الأمريكى ،مما يُتيح فرص تقديم الخدمات على المراسي سواء الخدمات التجارية كإقامة البازارات و ايضا الخدمات اللوجستية وتقديم الصيانة .
وكشف الخبير السياحي ،أن مستوى إنفاق سائح اليخوت يعادل 5 أضعاف السائح العادي مما يستوجب ضرورة الاستفادة من هذا المجال السياحي مرتفع الإنفاق .
تقديم معايير الأمن والحماية لجميع السائحين.
وتابع هزاع أن الدولة المصرية تُقدم معايير الأمن والحماية لجميع السائحين ،وليست لراغبي ممارسة سياحة اليخوت فقط ،كتوفي خدمات النقل وصيانة اليخوت على المراسي ،وتوفير الوقود ،لافتًا إلى ضرورة إقامة المعارض الدولية الخاصة باليخوت وإقامة سباقات دولية لها .