خالد يوسف: القصف المتبادل بين إسر ائيل وإيران لن يفضي إلى هزيمة

أكد المخرج خالد يوسف أن الحرائق والانفجارات في قلب تل ابيب قد خلفت مشاعر فرحة سيطرت علي قلوب العرب من المحيط للخليج، ومعها كل الشعوب الحرة، لأنها المرة الاولي في تاريخ ال ك ي ان الذي يدك بهذه الطريقة وفي قلبه وسحقت أسطورة التفوق المطلق التي يروجون لها لينبطح الجميع أمامها.
وأضاف خالد يوسف أن مشاعر الارتياح والفرحة تؤكد أن العقل الجمعي لكل هذه الشعوب لم يتأثر بمحاولات غسيل المخ، التي تمارس لعشرات السنوات ولم تنكسر ارادته بالخيانات ولا بالهزائم.
مشدداً على أن العداء لا يزال مستقراً في الوجدان والضمائر لل ك ي ا ن، ويتم توريثه للأجيال، وهذا هو الأهم ، لأنه الكفيل بزوال ال ك ي ان يوماً ما ، ورجوع فلسطين عربية ومحررة.
النصر لفلسطين لامحالة
كما تطرق إلى القصف العسكري المتبادل بين اسر ائيل و إيران، فأشار إلى أنها معركة لن تتنهي بنصر حاسم لأحد الطرفين في ظل أصوات كثيرة، اعتقدت أن ايران، بعد تعرضها للضربة الأولى ، قد انتهت، ثم ظهور تحليلات أخري في اليوم التالي، بعد توجيه إيران ضربة موجعة بالصواريخ، تؤكد انتصار ايران، نافياً حدوث ذلك.
المعركة عض أصابع
وأفاد خالد يوسف أن هذه المعركة هي عبارة عن عض أصابع، على حد تعبيره، وكل طرف في إنتظار أن يتألم خصمه، فالك ي ان ينتظ أن ينفذ مخزون الصواريخ والطائرات المسيرة للجانب الإيراني ، بينما تنتظر إيران، أن تمثل ضرباتها ضغط نفسي وعصبي على المجتمع الاسر ائيلي بالانفجارات التي تطال كل مكان.
أمريكا ستضغط للحل
وأوضح خالد يوسف أن إطالة أمد الحرب سيدفع أمريكا للقيام بدورها في الضغط على الطرفين لوقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات ، بدعم من الرأي العام الدولي،
عندئذ، تعلن اسر ائيل الإنتصار وأنها قد دمرت كل أفق محتمل لإنتاج إيران للقنبلة النووية .
بينما تعلن ايران، من جانبها، انتصارها، وعدم الإذعان لإسر ائيل بوقف القتال، والعودة للحل الدبلوماسي .
وتابع خالد يوسف أن حدوث هزيمة لأي من الطرفين، فهو أمر غير وارد، لأنه سيقوم بتدمير الطرف الآخر ، وهو في طريقه للفناء، ومعه كل مصادر الطاقة في المنطقة، وهذا أمر لن يسمح به المجتمع الدولي ، وفي القلب منه أمريكا.