بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

في ذكرى وفاته.. أعمال فنية جسدت حياة الشيخ الشعراوي

الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

اليوم هو ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز علماء الدعوة وتفسير القرآن في القرن العشرين، الذي رحل عن عالمنا في 17 يونيو 1998 بعد أن ترك إرثًا فكريًا زاخرًا. 

 

خلال مسيرته، حفر الشعراوي اسمه كـ"إمام الدعاة"، بفضل برامجه التلفزيونية وفتاواه التي جمعت بين العمق الديني والبساطة الميسّرة.

 

أعمال فنية جسدت حياته

 

مسلسل أمام الدعاة

 

أبرز ما خُلد من أعمال فنية سيرته هو مسلسل "إمام الدعاة" الذي عرض عام 2003، بطولة حسن يوسف، في 30 حلقة، تناول مراحل حياته من الطفولة في دقادوس مرورًا بخدمة الأزهر والإفتاء، حتى توليه وزارة الأوقاف، وقد لاقى المسلسل ترحيبًا واسعًا، نظرًا لأدائه الأدق والتناول الدرامي المتوازن لسيرة إمام ناطق بتواضع وإنسانية.

 

تعليقات المشاركين أجمعت على أهمية الدراما في إبراز جوهر الشخصية، مشيرين إلى أن المسلسل ليس توثيقًا مُطلقًا كما أوضح منتجو العمل.

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي


برنامج "هذا هو الشعراوي"

برنامج وثائقي من عدة حلقات، يتناول أبرز محطات حياة الشيخ، ويعرض شهادات من شخصيات عامة وعلماء عاصروه.

أُنتج بعد وفاته، ويُبث عادة في ذكرى رحيله على قنوات دينية ومحلية.

 

حلقات خاصة ضمن برامج السيرة الذاتية

خصصت حلقات عن الشيخ الشعراوي في برامج مثل:

"العظماء المئة"

"رجال غيروا التاريخ"

"العلماء والدعاة"
تُعرض هذه الحلقات على قنوات مثل الناس، الرحمة، اقرأ، وماسبيرو زمان، وتتناول حياة الشيخ من منظور تاريخي وروحي.


حكاية الشيخ الشعراوي مع سهير البابلي

شهدت علاقة خاصة بين الشعراوي والفنانة سهير البابلي، التي زارت الشيخ عدة مرات وأثنت على تعاملاته معه.

في أثناء اعتزالها في 1997 بعد تقديمها لمسرحية "عطية الإرهابية"، نصحها الشيخ الشعراوي بقراره وقال لها: “أنتِ شيختنا… سبّتي حاجة لله… أنتي مثل الملكة إليزابيث لو تركت عرشها”.

وعندما اعتزلت، ترددت في العودة إلى الفن بعد نصائحه: “مفيش ما يمنع إنك تمثلي وانتي محجبة.. الناس بتتفرج على التلفزيون أكتر ما بتروح الجامع”.

 

عادت إلى العمل عام 2005 بمسلسل "قلب حبيبة"، بعد تلقيها دعمه وتفهمها دوره في الأداء الهادف.

سهير البابلي 
سهير البابلي 

 

رحيل الشيخ الشعراوي

توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي يوم الأربعاء 17 يونيو عام 1998، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الدعوة الإسلامية وتفسير القرآن الكريم بأسلوب بسيط قريب من الناس.

الشعراوي
الشعراوي

 

وقد رحل إمام الدعاة بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا ضخمًا من المؤلفات والدروس والخطب والبرامج التي أثرت في ملايين المسلمين حول العالم، ولا تزال تذاع حتى اليوم في القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت.

 

جنازته شُيعت في مسقط رأسه قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وسط حضور جماهيري ورسمي واسع، حيث نعاه كبار علماء الأزهر ورجال الدولة والفن والإعلام، وأبّنته الصحف المصرية والعربية كأحد أبرز رموز الدعوة الإسلامية في العصر الحديث.

تم نسخ الرابط