حكاية فنان.. زبيدة ثروت عشقها العندليب وحاولت الانتحار

زبيدة ثروت إحدى نجمات الزمن الجميل، صاحبة أجمل "عيون السينما العربية"، التي أسر جمالها القلوب، وترك حضورها البسيط والأنيق بصمة خالدة في ذاكرة الفن العربي، ومن خلال هذا التقرير نستعيد حكاياتها المثيرة، وأدوارها الساحرة، وقصص الحب التي عاشتها ومن أبرزها.
حياتها
اسمها بالكامل زبيدة أحمد ثروت، ولدت 14 يونيو 1940، في محافظة الإسكندرية.
لقبت بـ "قطة السينما"، "ملكة الرومانسية"، و"أجمل عيون في السينما المصرية"
زبيدة تنتمي لعائلة أرستقراطية؛ فوالدها كان ضابطًا في البحرية، وقد ورثت منه الانضباط، بينما ورثت من والدتها الجمال والرقة، دخلت عالم الفن صدفة، بعد فوزها في مسابقة مجلة "الجيل" لأجمل وجه، فلفتت الأنظار إلى موهبتها وجمالها في آنٍ واحد.

حكايات من حياة زبيدة ثروت
قصة عشق عبد الحليم حافظ لها
من أشهر القصص التي ارتبطت بها هي قصة الحب التي لم تكتمل مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، اشتركا في بطولة فيلم "يوم من عمري" (1961)، ويُقال إن عبد الحليم وقع في حبها بالفعل، وصرّح ذات مرة بأنه ندم لأنه لم يتزوجها، أما هي، فقد اعترفت في أحد لقاءاتها الأخيرة أنها أحبته أيضًا، لكنها لم تستطع أن تستمر معه بسبب رفض أهلها للعلاقة، ولأن عبد الحليم كان مريضًا ولا يستطيع الزواج بسهولة.
محاولة الانتحار
من أكثر اللحظات المأساوية في حياتها كانت محاولتها الانتحار وهي في سن صغيرة، حيث أراد والدها تزويجها قسرًا وهي ما زالت في سن المراهقة، ولم تجد وسيلة للهرب من هذا المصير إلا بمحاولة إيذاء نفسها، إلا أن المحاولة فشلت، وأدرك والدها أن إرغامها لن يجلب إلا الألم، وقد كانت تلك الحادثة نقطة تحول في حياتها، حيث قررت بعدها أن تسير طريقها بنفسها، باحثة عن الاستقلال.

اعتزال الفن وارتداء الحجاب
بالرغْم من شهرتها ونجاحها الكبير، قررت زبيدة الاعتزال في أواخر السبعينيات، بعد أن شعرت أن زمنها الفني بدأ يتغير ارتدت الحجاب وابتعدت عن الأضواء، وكرّست حياتها لعائلتها وأحفادها، وكانت تؤمن أن لكل مرحلة في الحياة جمالها ورسالتها.
من أبرز أعمالها
"يوم من عمري"
"المذنبون"
"في بيتنا رجل"
"زمان يا حب"
"الحب الضائع"
"شمس لا تغيب"