شعبة الأسمدة لـ«بلدنا اليوم»: توقف إمداد الغاز للمصانع يرفع الأسعار

طالت تداعيات نشوب الحرب بين الجانب الإسرائيلي والجانب الإيراني، بعض التأثيرات السلبية، على قطاع الصناعة المصري، خاصة صناعة الأسمدة الأزوتية.

وقد أوقفت الدولة المصرية إمدادات الغاز الطبيعي مؤقتًا كمادة خام، لمصانع الأسمدة الآزوتية، يأتي بصفة إجراء احترازي في ظل أزمة إمدادات محتملة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.

 استمرار إيقاف إمداد الغاز لمصانع الأسمدة

قال محمد الخشن رئيس شعبة الأسمدة بغرفة القاهرة التجارية، إن  إيقاف إمداد الغاز لمصانع الأسمدة، سيؤدي حتمًا إلى ارتفاع السعر في الأسواق، وخفض حصيلة التصدير للخارج.
 

وكشف الخشن، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنه باستمرار وقف إمداد الغاز، نتيجة التصعيد العسكري وتراشق الضربات بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، فمن المحتمل أن ترتفع الأسعار للأسمدة الأزوتية بصورة جنونية لتتراوح ما بين 28000 جنيه إلى 30000 جنيه للطن.

خفض إنارة الأعمدة المضاءة وغلق المحال

وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الدولة، لمواجهة تداعيات وقف إمداد الغاز وخفض استخدامات الطاقة، واللذان بشأنهما يتسببا في إيقاف المصانع، أردف رئيس شعبة الأسمدة بغرفة القاهرة التجارية، أنه على الدولة خفض إنارة الأعمدة المضاءة، في مختلف محافظات الجمهورية، غلق المحال ومراكز التسوق مُبكرًا، ومن ثم توفير الغاز لتشغيل المصانع والشركات، وتعويض فاقد الغاز.

واختتم بأن التخفيض الكامل لإمداد شركات الأسمدة بالغاز الطبيعي، يُعد أمرًا مُضرًا بالاقتصاد، مؤكدًا أن حال استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، لفترات زمنية أطول، فحتمًا النتيجة غير جيدة على جميع الأصعدة، سواءً لمصر أو للدول المجاورة، مما يستدعي حل الأزمة مبكرًا.