الكرملين: لا حل للقضية النووية الإيرانية إلا بالسياسة والدبلوماسية

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس، أن الكرملين قد أعلن أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج اتفقا على أن لا حل للقضية النووية الإيرانية إلا بالطرق السياسية والحوارية وبطريقة الدبلوماسية.

وأشارت إلى أن الزعيمين قد أكدا أيضا على ضرورة الإسراع إلى الوصول لحل سلمي لإنهاء التوترات المُتصاعدة حول برنامج إيران النووي ولعودة الهدوء إلى المنطقة بشكل سريع.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الهجمات المُتبادلة بين إيران وإسرائيل قد تطورت بشكل غير مسبوق وسريع فكل دول العالم تُعلن موقفها من هذا النزاع أن يتم جلوس كل الأطراف المُتنازعة على طاولة الحوار والدبلوماسية، حتى أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج اتفقا على الموقف الراسخ والمؤكد لإنهاء الصراع بالحلول الدبلوماسية بعيدًا عن الحلول العسكرية، لان الحل العسكري يجعل الجميع في خسارة مُستمرة.

بداية التصعيد.. ضربة إسرائيلية مفاجئة واستباقية

أفادت التقارير الصحفية والإعلامية، بأن إسرائيل قد شنت ضربة استباقية ومفاجئة لإيران يوم الجمعة الماضية  في عملية غير مسبوقة تاريخيا، فتل أبيب بالتعاون مع الولايات المُتحدة الأمريكية قد نفذت خداعًا استراتيجيا لإرباك إيران، وذلك خوفا من امتلاك إيران سلاحا نوويا في غضون أسبوع بناءا على معلومات استخباراتية تُفيد باقترابها من هذه القدرة، وستكون تهديد لكل البلاد من حولها وإسرائيل وأمريكا أيضا.

كشفت التقارير، أن الضربة قد استهدفت أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وشملت اغتيال  20 شخصية قيادية في طهران شخصيات بارزة عسكرية، من بينهم رئيس الأركان ونائبهُ ورئيس الاستخبارات فليق القدس ونائبهُ ورئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبة، وأكثر من 5 شخصيات كانوا من خيرة العلماء المُتخصصين في الأعمال النووية الذرية.

الرد الإيراني.. صواريخ ومُسيرات تستهدف إسرائيل

لم يتأخر الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي، فقد أطلقت إيران دفعة كبيرة من الصواريخ  للرد بشكل سريع.

حيثُ ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، مُنذُ قليل أن إيران وجهت دفعة جديدة من الصواريخ المُتطورة باتجاه تل أبيب، في اليوم السابع من الحرب بين إيران وإسرائيل الغير مسبوقة، وذلك بالتزامُن مع بث التلفزيون الإيراني الرسمي لمشاهد حية لضرب إسرائيل.