أسباب سقوط الأهلي أمام بالميراس
إزاي خسر الأهلي بالساهل؟ أسباب سقوط الأهلي أمام بالميراس

أسباب سقوط الأهلي أمام بالميراس، علقت جماهير النادي الأهلي آمالًا كبيرة على فريقها قبل مواجهة بالميراس البرازيلي حيث كانت تترقب رد فعل قوي يُعيد التوازن بعد البداية المتعثرة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الجماهير تأمل في أن يقدم الفريق أداءً حماسيًا يعكس روح الأهلي المعروفة في البطولات الكبرى ويحقق نتيجة إيجابية تبقي على حظوظه قائمة في سباق التأهل للدور التالي من البطولة خاصة في ظل المنافسة القوية التي تشهدها المجموعة.
أسباب سقوط الأهلي أمام بالميراس
أسباب سقوط الأهلي أمام بالميراس، خيبة الأمل كانت بحجم التوقعات لدى جماهير الأهلي فالهزيمة أمام بالميراس بهدفين دون رد لم تكن وحدها سبب الغضب بل إن الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق طيلة فترات اللقاء زاد من حدة الإحباط، لم يشكل لاعبو الأهلي أي تهديد حقيقي على مرمى الخصم سوى محاولة وحيدة في الدقائق الأخيرة عبر تسديدة لأشرف بن شرقي تصدى لها الحارس وهو ما يعكس العجز الهجومي للفريق طوال المباراة.
دفاع هش ووسط غائب وهجوم بلا أنياب
الأهلي ظهر بمستوى مقلق في جميع الخطوط الدفاع بدا سهل الاختراق، بلا صلابة أو تنظيم ووسط الملعب فقد القدرة على الربط بين الخطوط أو حتى فرض السيطرة بينما كان الهجوم أشبه بالظل، دون أي فعالية تذكر.
الرباعي الهجومي المكون من أحمد سيد زيزو، ومحمود حسن تريزيجيه، ومحمد علي بن رمضان، ووسام أبو علي، كان حاضراً بالاسم فقط، زيزو وتريزيجيه قدما مباراة باهتة للغاية ولم يظهرا في أي لقطة مؤثرة بينما بدا بن رمضان تائهاً بين مركز صانع اللعب والمهاجم المتأخر، دون بصمة واضحة.
أما وسام أبو علي فكانت مساهمته الأبرز في اللقاء إحراز هدف عكسي في مرمى فريقه دون أن يسدد أي كرة على مرمى الخصم طوال المباراة، وهو ما يُبرز حجم الأزمة الهجومية.
اللياقة البدنية والانهيار في الشوط الثاني
من النقاط المقلقة أيضاً الانخفاض الواضح في اللياقة البدنية الذي تكرر في الشوط الثاني من مباراة إنتر ميامي وظهر بوضوح أمام بالميراس، ما ساهم في تراجع المستوى العام، وعجز اللاعبين عن مجاراة نسق اللقاء.
غياب الانسجام بسبب العناصر الجديدة
واحدة من المشكلات الجوهرية التي ظهرت في أداء الأهلي هي غياب الانسجام بين اللاعبين خاصة بعد دخول عدد من العناصر الجديدة في التشكيل الأساسي، عدم التفاهم وانعدام التناغم داخل الملعب أثر بشكل مباشر على قدرة الفريق على تنفيذ أي خطط أو تكتيكات وهو ما بدا واضحًا في الأداء الجماعي المرتبك.
قرارات فنية مثيرة للجدل من ريبيرو
على الصعيد الفني لم ينج المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو من سهام النقد بعد أن فشل في استيعاب دروس المباراة الأولى أمام إنتر ميامي، قراراته الفنية أثارت علامات استفهام حيث أصر على إشراك لاعبين عائدين من إصابات وغياب طويل مثل أحمد سيد زيزو، الذي شارك طوال الـ90 دقيقة رغم افتقاده للجاهزية.
كذلك تجاهل ريبيرو للمغربي أشرف بن شرقي في التشكيل الأساسي للمرة الثانية على التوالي كان محل استغراب خاصة في ظل تراجع مستوى البدلاء الآخرين، واختياره للاعتماد على تريزيجيه رغم أنه لم يظهر بالشكل المنتظر، بدلًا من بن شرقي، زاد من الغضب الجماهيري.
فقدان البوصلة في معركة التأهل
بهذا الأداء والنتائج أصبح موقف الأهلي معقدًا للغاية في المجموعة وبات مهددًا بالخروج المبكر من البطولة ما لم تحدث مفاجآت في الجولة الأخيرة، ويبقى الأمل معلقًا على تصحيح الأخطاء، واستعادة الانسجام، وتقديم مستوى يعيد للفريق هيبته أمام بورتو في الجولة الختامية.