قائد الحرس الثوري سابقًا: لن نمنح إسرائيل فرصة جديدة بوقف إطلاق النار

صرح القائد السابق للحرث الثوري الإيراني، محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أنه لا بد من مواصلة ضرب إسرائيل بالصواريخ، وأن يجرى رد الصاع صاعين لها، لأنه السبيل الوحيد للحفاظ على أمن واستقرار الآن وفي المستقبل، وذلك حتى لا يتجرأ على ضرب إيران مرة أخرى.

وأوضح أنه إذا مر الأمر دون عقاب، فستصبح إيران مستباحة لأي من يرغب في إيذاءها، رافضًا حدوث أي وقف مؤقت لإطلاق النار، بما يمنح الكيان الإسرائيلي الفرصة لإعادة تنظيم قواته، طبقًا للأنباء الصادرة عن وكالة مهر للأخبار.

كما أكد “رضائي” في مقابلة تلفزيونية، أن إيران أحدثت صورة لم تكن متوقعة من قبل العدو، خلال الأسبوع الماضي، أظهرت اصطفاف الشعب حول قيادته التي ضربت العدو ضربة موجعة، بالرغم من اغتيال قادتها في الهجوم الأول المباغت، بل إنه كان الدافع الرئيسي في دعم الشعب للجيش في هجماته التي آلمت العدو.

طوفان الصواريخ الإيرانية 

وأضاف “رضائي” أن ما ظهر من قيام طوفان الصـ.واريخ الإيـ.رانية باختراق القبة الحديدية الإسـ.ر ائيلية، وما تضمنته من الدفاعات الأربعة، بأنه يفوق بعشرة أضعاف ما حدث في "طوفان الأقـ.صى"، مؤكدًا أن تصويب صـ.واريخ "فتاح" و"سجيل" ساهم في إحداث هلع للكيان الصهيو ني، وأن إسـ.ر ائيل تعيش "حالة من الهلع والهياج الهائلة" بالرغم من خطابها الفاشل في تأليب الشعب الإيراني على قياداته داخل إيـ.ران.

وتابع “رضائي” قائلًا : “لم تطلق إيـ.ران، حتى الآن، ما يوازي 30٪ من أسلحتها الفعلية و5٪ من أسلحتها الكامنة، كما أنها لم تستخدم قواتها البرية والبحرية، كما لم تستعمل حقها في غلق مضيق هرمز أو النفط”. 

وشدد على عدم وقف مؤقت لإطلاق النار، لأنه يعني ببساطة، على حد تعبيره، إعادة ضرب إيران مرة أخرى من قبل إسر ائيل بعد شهرين.

 التعبئة الشعبية الإيرانية 

أكد “رضائي” على قيام الإيرانيين بحشود هائلة في مسيرات شعبية بعد صلاة الجمعة، دعمًا لاستمرار الضربات الصاروخية الموجعة لإسر ائيل، كما حدث أيام الدفاع المقدس، خاصة وأن الرموز الفكرية والثقافية والرياضية، تقود هذه الدعوات مثل “سردار آزمون” و"علي دائي"، وذلك في سياق جهاد المحبة، على حد تعبيره، الذي يؤكد متانة واصطفاف الشعب خلف قاداته ضد إسر ائيل.

أنهى “رضائي” حديثه، بالتشديد على قدسية الحرب على إسر ائيل، وأن مواصلة الهجمات يحظى بشعبية كبيرة، كون أنه الوسيلة الوحيدة لإثناء الكيان الصهيو ني عن مهاجمة إيران مرة أخرى، مشيرًا إلى قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإطلاق رشقات صاروخية بلغت ما يزيد عن أربعمائة صـ.اروخ وستمائة طائرة مسيرة.