إيران تطلق 25 صاروخًا بالستيًا على إسرائيل.. وأنباء عن وقوع إصابات

قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 25 صاروخًا باليستيًا أُطلقت من إيران على أهداف داخل إسرائيل في الهجوم الأخير.
وأفاد مسعفون بأن أحد الصواريخ سقط في مدينة حيفا، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، من بينهم مراهق وُصفت حالته بالخطيرة، كما أُبلغ عن سقوط قذائف أخرى في مناطق متفرقة بجنوب ووسط إسرائيل.
في سياق متصل، كشف دبلوماسي إقليمي ومصدر في قطاع الطاقة لوكالة "رويترز"، أن دولة قطر أجرت محادثات أزمة مع عدد من شركات الطاقة خلال الأسبوع الجاري، وذلك على خلفية الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت حقل بارس الجنوبي للغاز الإيراني، والذي تتقاسمه طهران والدوحة.
ويُعد حقل جنوب فارس/شمال القبة، الذي تتشارك ملكيته كل من إيران وقطر، أكبر احتياطي معروف للغاز الطبيعي في العالم، ويُشكل مصدرًا استراتيجيًا للطاقة في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارًا هائلًا وحريقًا وقعا، السبت، في أعقاب غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على إحدى منشآت حقل فارس الجنوبي.
وقال مصدر، إن قطر حثت الشركات على دق ناقوس الخطر لدى حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، بشأن المخاطر المتزايدة التي تهدد إمدادات الغاز العالمية.
وفي وقت سابق، أُبلغ عن انفجارات في تل أبيب والقدس وحيفا، وأكدت القناة 12 الإسرائيلية سقوط صاروخ في حيفا، ما تسبب بأضرار جسيمة وإصابات، بينما أفادت إذاعة الجيش بسقوط صواريخ في مواقع متعددة في جميع أنحاء البلاد.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي: "العدو الصهيوني يتلقى الآن عقابه".
ويُعدّ هذا القصف أحد أكبر الهجمات المباشرة التي شنّتها إيران منذ بدء الحرب في 13 يونيو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد، مؤكدًا وقوع أضرار في حيفا والمناطق الوسطى والجنوبية.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية تنفذ ضربات متجددة على غرب ووسط إيران، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن إيران لن تقبل مطلبًا بتخصيب اليورانيوم إلى صفر، ووصفه بأنه أمر غير مقبول في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية.
لكن المسؤول قال إن طهران منفتحة على التفاوض بشأن حدود مستويات التخصيب، شريطة الاعتراف بحقها في التطوير النووي السلمي.
وتأتي هذه التصريحات قبيل محادثات في جنيف مع المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، حيث تجري جهود لاستعادة التواصل الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.