بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

نتنياهو يدعي البطولة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ صدق الله العظيم . ☐ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصرح زوجتى بطلة وابنى ألغى زفافه بسبب إيران.. تصريحات نتنياهو تغضب الإسرائيليين ،أثار تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عن إلغاء موعد زفاف نجله "أفنير"، موجة غضب في الأوساط الإسرائيلية. وخلال زيارة نتنياهو مستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية، سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي". ☐ وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران". ☐ ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد خلف هذا التصريح غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة. ☐ وكتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية". ☐ وأضافت: "ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه". ☐ كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة". وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا". ☐ ووصف جلعاد كاريف، عضو الكنيست عن الحزب الديمقراطي، نتنياهو بأنه "نرجسي بلا حدود". ☐ وقال كاريف: "أعرف العديد من العائلات التي لم تضطر إلى تأجيل حفل الزفاف، ولكنها الآن لن تحتفل أبدًا بالزفاف الذي كان من المفترض أن يتم في السابق". ☐ وأضاف: لقد أبدى استخفافاً بادعاء نتنياهو بأن زوجته سارة، المشهورة في إسرائيل بذوقها الباهظ، كانت بطلة، الأطباء الذين يغادرون منازلهم للعمل في نوبات ليلية هم الأبطال. والمعلمون الذين يُبقون أطفالنا معًا عبر تطبيق زووم والمكالمات الهاتفية هم الأبطال". ☐ وزعم الصحافي الإسرائيلي أمير تيبون أن الشخصيات العامة التي قتل أطفالها في القتال لن تلفت الانتباه إلى هذه الحقيقة أبداً. لكن نتنياهو لا يُثير أي دهشة، كما قال تيبون. "حتى في اللحظات التي تشتد فيها الحاجة إلى قدوة شخصية، يُولي اهتمامًا خاصًا لنفسه". ☐ هناك دراسة نفسية تمت على تحليل شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو” استناداً لعدد من الدراسات النفسية الإسرائيلية والغربية ، حددت هذة الدراسة عدة نقاط اتفقت عليها ، واعتمدت عليها في التنبؤ بردَّات فعله وتوجهاته المستقبلية. وتسعى هذه الورقة إلى لفت الانتباه أولاً لضرورة دراسة الجوانب النفسية لقادة الكيان الصهيوني ، وهي دراسات قليلة للغاية في الأدبيات السياسية العربية ، ولعل دمج مثل هذه الدراسات في مصفوفة التنبؤ لسلوك الكيان السياسي الصهيوني يجعل الوعي بسياساته أكثر دقة. ☐ شخصية نتنياهو تتحدد في خمسة أبعاد هي : ركائز بنيته النفسية، وانعكاس بنيته النفسية في شخصيته، وسماته الوظيفية، وأسلوبه القيادي، وانعكاس بنيته النفسية على سلوكه في الصراع العربي الصهيوني ، والذي يقوم على التركيز على “السلوك المتكرر” للفرد من خلال رصد قائمة الأبعاد الشخصية وقياسها على أسس ثلاثة هى الأفكار ، والمشاعر ، والأعمال. ☐ وقد اتفقت الدراسات على الملامح العامة لشخصيته ، والتي وصفها الباحثون بالعدوانية والنرجسية والبرغماتية وعدم المصداقية والمراوغة. أما عن موقفه في الصراع العربي الصهيوني، كراهية العرب لدى نتنياهو ليست منفصلة عن كراهيته للآخر، إذ يقوم منظوره الديني والسياسي في الموضوع الفلسطيني على حق اليهود في العودة. ويستبعد نتنياهو أن ينتهي العداء العربي لـ”إسرائيل” في الجيل الحالي، ويعتقد أن العرب لن يقبلوا بـ”إسرائيل” إلا بالقوة. ☐ فمؤشرات السلوك المستقبلي لنتنياهو تتصف بالأتى : لن يتخذ نتنياهو قرارات استراتيجية بخصوص حلّ الصراع إلا إذا كانت تدعم استمراره في منصبه - سيواصل نتنياهو السعي لتحقيق مشروعه الخاص بـالدولة اليهودية. ولن يمل نتنياهو من التشبث بالمنطق الميكافيللي في علاقاته الأسرية، والمجتمعية، والدولية على مختلف أشكال هذه العلاقات - لدى نتنياهو من القدرة والذكاء ما يمكنه من النفاذ من المآزق المختلفة، لكنه إذا تعرض للمفاجآت الحادة فإنه يرتبك بشكل واضح ويعجز عن اتخاذ القرار المناسب. ☐ شغل بنيامين نتنياهو العديد من المناصب الحكومية والسياسية في سلطة الاحتلال. وقضى جزءاً من حياته في الولايات المتحدة، وعاش في محيط ثقافي متنوع. فمنذ عام 1984 وحتّى عام 1988 عُيّن نتنياهو مندوب الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة. في نهاية فترة خدمته في الأمم المتحدة قرّر نتنياهو العودة إلى الأراضي المحتلة لخوض غمار الحياة السياسية. ☐ تمتلك شخصيته مسيرة سياسية طويلة ومعقدة، وقد تقلد العديد من المناصب والأدوار. وهو زعيم حزب الليكود، ورئيس الوزراء حالياً، وقد شغل هذا المنصب لعدة فترات، وعمل وزيراً في العديد من حكومات الاحتلال. ☐ اشتهر بتقديمه أفكاراً سياسية واقتصادية تأسست على مفهوم قوة الاحتلال وضرورة الأمن القومي. تميزت فترات حكمه بمختلف القضايا والتحديات في الداخل والخارجية. ☐ جذبت شخصيته العديد من المعجبين والكارهين، حتى باتت متعددة الأوجه، وتناقضاته لافتة، والتي بدورها شكّلت العواملَ المهمة في شخصيته وبيئته، وأسهمت في مساره وإخفاقاته، وساعدته في إعادة اختراع نفسه مراراً وتكراراً، حتى بعد الفضائح السياسية بين حين وآخر. ☐ التلاعي لدى نتنياهو أسلوب حياة، فالعالم المتخصص قام بتقصي السمات الشخصية لنتنياهو من خلال الكتب المكتوبة من قِبَل بنيامين نتنياهو نفسه، والأخبار والتصريحات التي تتعلق به، التي نُشرت في صحف الاحتلال، بما في ذلك المقابلات التي أجراها مع الصحف والتلفزيون.فوجد أن لديه بنية نفسية معقدة ومتناقضة، تتأثر بعوامل عائلية وتاريخية ودينية وسياسية، كما أنه يتميز بالعدوانية والنرجسية وعدم المصداقية والمراوغة، إذ وجد أن أسلوب إدارته عدواني وغير ديمقراطي، كما أنه يتلاعب بالصحافة لصالحه، لأنه يدرك جيداً أن ذلك مثل التلاعب بالحقائق، التي لا تعد حقائق إلا في سياق هدفه الشخصي أو السياسي. ☐ نتنياهو يحرز تقدماً في النرجسية والالتفاف حول الذات، فهو يعد النجاح الشخصي أكثر أهمية بالنسبة إليه من الأيديولوجيا التي يقول إنه يسعى إلى تحقيقها، إذ يتبع المنطق الميكافيللي في علاقاته حتى الأسرية والمجتمعية والدولية، ويسعى لتحقيق مشروعه الخاص. ☐ وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن نتنياهو يسعى للوصول إلى القمة والسيطرة مهما كان الثمن والتنازلات والتجاوزات، وتغيب عنه المصداقية، وهو ما يفسر استمراره لأطول فترة في رئاسة وزراء الاحتلال، إذ لا يرى في التلاعب أي سمة غير أخلاقية، بل يرى لعبة السياسة محكومة بـ"قوانين الغابة"، وربما هذا ما يفسر همجيته واضطراب تصريحاته أثناء الحرب اليوم. ☐ الأمر الأخير الذي توصلت إليه الدراسة هو شعور الارتياب والشك لدى نتنياهو، الذي يصل به لدرجة أن يكون مهووساً بظن أن العالم بأسره ضده شخصياً. ☐ يُشير التحليل النفسي إلى فهم سلوك وصفات شخصية فرد معين من خلال دراسة تجربته وأفعاله وتصرفاته. فنتنياهو هو شخصية سياسية مهووسة بذاتها وشديدة النرجسية، وانتهازية لأقصى حد، ما يفسر رفضه اللوم حتى من الدخل رغم الهزيمة التي لحقت به، بل يصر على المراوغة والتلاعب دون أي نزاهة، واستخدام الأشخاص الآخرين لتحقيق أهدافه وإنقاذ نفسه.   

تم نسخ الرابط