بعد ضرب مفاعلات إيران.. مصر تدعو لضبط النفس والحلول الدبلوماسية

أكدت جمهورية مصر العربية، أنه ترفض أي محاولة لجر المنطقة إلى الفوضي والصراعات، مشيرة إلى قلقها من تصاعد الأمور في إيران في الساعات الأخيرة، وأن استمرار الأوضاع كماهي سيودي اشتعال المنطقة، ويهدد الأمن والسلام الإقليمى والدولى.
استخدام الحل العسكري في التعامل مع الأزمة لن يساعد
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الأحد، أنه تعارض أي محاولة لخرق ميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية ،وأنه مع الالتزام الكامل بمبدأ سيادة الدول،موكدة أن استخدام الحل العسكري في التعامل مع الأزمة لن يساعد ،إنما التوصل إلى حلول سياسية الدبلوماسية هي مفتاح حل الصراع وتحقيق التسوية ناجحة.
التمسك بالمفاوضات والمناقشات
ودعت مصر، جميع الأطراف إلى ضرورة وقف الفوري لتصعيد العسكري،والتمسك بالمفاوضات والمناقشات من أجل الخفاظ على سلامة وارواح المدنيين العزل ،وحماية امن واستقرار المنطقة.
وفي سياق متصل ،أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية نفذت ثلاث ضربات جوية ناجحة استهدفت منشآت نووية في إيران ، مؤكدًا أن جميع الطائرات المشاركة في العملية غادرت الأجواء الإيرانية وعادت بسلام.
ترامب: ألقينا كميات ضخمة من القنابل على منشآت نووية إيرانية
وقال ترامب في بيان عاجل، إن الضربات استهدفت منشآت نووية حساسة تهدد الأمن العالمي، مؤكدًا أن العملية جاءت ردًا على استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي بشكل يخرق الاتفاقات الدولية ويهدد استقرار المنطقة.
وأوضح ترامب، أن الضربات الجوية استهدفت منشآت فوردو، ونطنز، وأصفهان، قائلاً: "أسقطنا كمية كبيرة من القنابل على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين، ونفذنا ثلاث هجمات دقيقة وناجحة على المنشآت النووية الأكثر خطورة داخل إيران".
وأضاف: "كل الطائرات الأمريكية التي شاركت في الهجوم خرجت الآن من المجال الجوي الإيراني وتتجه إلى قواعدها بأمان"، وذكر مسؤول أمريكي لرويترز أن قاذفات بي 2 الأمريكية استخدمت في الهجمات على مواقع إيران النووية.
تأتي هذه الهجمات بعد سلسلة تحذيرات أمريكية وإسرائيلية بشأن توسّع البرنامج النووي الإيراني، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم في منشآت محصّنة تحت الأرض، وكانت منشأة فوردو تحديدًا محلّ قلق دولي بسبب بنائها تحت جبل وصعوبة استهدافها، بينما تعد نطنز أحد الأعمدة الأساسية للبرنامج النووي في إيران ، وتضم مئات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.