السيسي وسلطان عُمان يدعوان لوقف التصعيد الإقليمي وتعزيز الاستقرار في غزة

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأفاد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي شدد خلال الاتصال على ضرورة وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران، محذرًا من مخاطر اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وداعيًا إلى استئناف المفاوضات لحقن الدماء وتجنب الحروب.
كما أشاد الرئيس بالدور الوساطي الذي تلعبه سلطنة عُمان بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أهمية تعزيز هذه الجهود لاستعادة الاستقرار.
من جانبه، أعرب السلطان هيثم بن طارق عن تقديره للجهود المصرية في الحد من العنف بالمنطقة، مؤكدًا التزام عُمان بالتعاون المشترك لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين أكدا على أولوية تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع من جرّاءِ العدوان الإسرائيلي.
كما أشارا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط.
وخلال الاتصال، جدد الجانبان التأكيد على متانة العلاقات المصرية العُمانية، وحرصهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وفي سياق آخر، أجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهِد إطلاع الرئيس على نتائج متابعة الاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى ١٩ يونيو ٢٠٢٥، إذ أشار وزير المالية، إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي قدمت خلال الشهور الماضية وحتى الآن لتسوية النزاعات الضريبية بشكل طوعى بلغت ١١٠ آلاف طلب.
وأضاف أن أعداد الإقرارات الضريبية المعدلة أو الجديدة التي قدمت من جانب الممولين، وصل إلى أكثر من ٤٥٠ ألف إقرار، وهو ما يعكس ثقة الممولين في مبادرة التسهيلات الضريبية وتفاعلهم معها بإيجابية، وتضمنت تلك الإقرارات الجديدة والمعدلة الإقرار عن ضرائب إضافية بقيمه ٥٤.٧٦ مليار جنيه.