بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

خطة الأهلي لخطف بطاقة الصعود من بورتو

المارد الأحمر قدها.. خطة الأهلي لخطف بطاقة الصعود من بورتو

خطة الأهلي لخطف بطاقة
خطة الأهلي لخطف بطاقة الصعود من بورتو

خطة الأهلي لخطف بطاقة الصعود، يدخل فريق النادي الأهلي المواجهة الحاسمة والأخيرة في دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025 أمام بورتو البرتغالي وسط ضغوط كبيرة حيث لا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز وانتظار نتائج الآخرين لحسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي.

ويواجه الأهلي نظيره بورتو بطل البرتغال في تمام الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة على ملعب "ميتلايف" بمدينة نيوجيرسي الأمريكية في مباراة تحمل طابعًا مصيريًا، إذ تعد فرص التأهل مرهونة بنتيجتين فوز الأهلي على بورتو، مع انتظار انتصار بالميراس البرازيلي على إنتر ميامي الأمريكي في اللقاء الآخر ضمن نفس المجموعة.

خطة الأهلي لخطف بطاقة الصعود من بورتو

خطة الأهلي لخطف بطاقة الصعود من بورتو، يلعب فريق بورتو البرتغالي بأسلوب تكتيكي يشبه إلى حد كبير طريقة لعب بالميراس خصم الأهلي السابق من خلال الاعتماد على ثلاثي في قلب الدفاع وأربعة لاعبين في وسط الملعب وثلاثي هجومي سريع في الارتداد يتكون عادة من جناحين نشطين ومهاجم صريح ما يمنحه قوة هجومية ضاربة في الثلث الأخير من الملعب.

وقد كشفت المباراتان السابقتان للأهلي عن بعض الثغرات الدفاعية الواضحة لا سيما في التعامل مع الكرات الثابتة والتي كلفت الفريق هدفًا أمام بالميراس وأسفرت عن فرص أخرى خطيرة وهو ما يعد مصدر قلق كبير قبل مواجهة فريق يجيد تنفيذ الركلات الركنية بدقة مثل بورتو.

من هذا المنطلق يصبح لزامًا على خوسيه ريبييرو المدير الفني للأهلي مراجعة خطته التكتيكية المعتادة التي ارتكزت على "4-3-3" أو "4-4-2" في الجولتين الماضيتين والتحول إلى رسم أكثر توازنًا دفاعيًا وهجوميًا مثل "3-5-2" أو "3-4-3" خصوصًا في ظل الحاجة الملحة للفوز.

وقد يتحقق ذلك من خلال الدفع بثلاثي دفاعي يتكون من أحمد رمضان "بيكهام"، وأشرف داري، وياسر إبراهيم (مع إمكانية إشراك مصطفى العش بدلًا من أحدهم) ورباعي في وسط الملعب يركز على الشق الهجومي مثل محمد هاني يمينًا، وتريزيجيه يسارًا وأليو ديانج مع محمد علي بن رمضان في الارتكاز وربما حمدي فتحي عند التحول إلى خمسة في الوسط، أما في الهجوم فقد يشكل الثنائي أحمد سيد "زيزو" ووسام أبو علي أو بن شرقي جبهة هجومية فعالة قادرة على إرباك دفاعات بورتو.

ومن المهم أن يهاجم الأهلي منذ البداية ويضغط على بورتو في مناطقه مع محاولة تكرار أداء الشوط الأول القوي أمام بالميراس لكن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على نفس النسق خلال الشوط الثاني حيث لوحظ تراجع واضح في الأداء البدني والفني للفريق وهو ما قد يعالجه "ريبييرو" بخطة الثلاثي الدفاعي التي سبق أن اعتمدها قبل قيادته للأهلي، لما توفره من استقرار وتوازن.

خيارات فنية بديلة لتعزيز الجبهة الهجومية

هناك احتمال أن يحتفظ ريبييرو بالرسم الخططي "4-3-3" مع إجراء بعض التعديلات المهمة أبرزها تعويض غياب مروان عطية للإيقاف عبر الدفع بأليو ديانج إلى جوار حمدي فتحي وبن رمضان في الوسط، مع عودة أحمد نبيل "كوكا" لشغل الجبهة اليسرى بدلًا من يحيى عطية الله.

وفي الخط الخلفي قد يبدأ أحمد رمضان "بيكهام" أساسيًا على حساب أشرف داري بينما قد يمنح المدرب تعليمات هجومية لزيزو بشغل مركز لاعب الوسط رقم 8 على غرار أدواره مع منتخب مصر مع إمكانية تبادل الأدوار مع تريزيجيه في الجبهة اليمنى، مما يصنع جبهة قوية ومتحركة.

أما على الطرف الأيسر فمن المرجح أن يبدأ بن شرقي المباراة بعد ظهوره الإيجابي أمام بالميراس كما لا يستبعد الاعتماد على طريقة "4-4-2" هجومية، بتواجد ثنائي هجومي صريح هما نيجك جراديشار ووسام أبو علي، وخط وسط رباعي يتكون من زيزو، وديانج، وبن رمضان، وتريزيجيه.

بهذه الخيارات يمكن للأهلي أن يشكل تهديدًا فعليًا لبورتو ويبقي على آماله في التأهل خاصة إذا تزامن ذلك مع نتائج تخدمه في اللقاء الآخر بين بالميراس وإنتر ميامي.

تم نسخ الرابط