عراقجي يدعو الأمم المتحدة للتدخل قبل تفاقم الأزمة

أكد مبعوث إيران للأمم المتحدة أن التقاعس من قِبل الأمم المتحدة سيؤدي إلى تفاقُم الأزمة وتدهور الأمن العالمي بقدر أكبر، مما يجعل الأمر يسوء وتستمر التصعيدات من الجانبين سواء إيران أو إسرائيل ومن المُمكن أن يمتد الصراعات بدخول شركاء على ساحة الصراع، كما حدث فجر أمس.
وحذر من القلق الإيراني العميق من تداعيات الأحداث الأخيرة على المنطقة وامتداد نار الحرب لتحرق الجميع، وذلك حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وأشار وزير الخارجية الإيراني عراقجي ومبعوث إيران لـ الأمم المتحدة، إلى أن الكرة في ملعب المُجتمع الدولي والأمم المُتحدة، داعيا الأمين العام إلى الأمم المتحدة إلى التنديد الفوري والحاسم بالهجوم الأمريكي، حيثُ اعتبر ما تفعلهُ الولايات المتحدة الأمريكية عند ضربها لإيران ومنشآتها النووية هو انتهاك لسيادتها ومساهمة في تأجيج الصراع.
كما أشارت وكالة رويترز إلى أن إيران تسعي لحشد الدعم الدولي من خلال الأمم المتحدة لتشكيل جبهة ضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة على أن عراقجي يُحذر من تصعيد إضافي لن يقتصر تأثيرهُ على المنطقة فحسب، بل من الممكن أن يمتد ليطال الأمن العالمي برمتهُ، مُضيفة إلى أن إيران لا تقبل بالوضع الراهن وتدعو الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها التاريخية.
جيش الإحتلال بسعي للسيطرة الكاملة ويكثف الهجمات
في المقابل، أعلن جيش الإحتـ ـلال الإسرائيلي عن تصعيد عملياتهُ العسكرية بشكل كبير، لتحقيق المُخطط الإسرائيلي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وستنتقل الحرب إلى مرحلة جديدة من المواجهة قد تشهد استخداما أوسع للقوة الجوية لإسرائيل، وذلك ما يُزيد المخاوف من اندلاع صراع شامل.
وأكد جيش الاحتـ ـلال على أن الهجمات القادمة والجديدة على إيران سوف تأخذ شكل آخر وستتكثف بشكل غير مسبوق مُستهدفة القدرات العسكرية للنظام الإيراني، من خلال عمليات مُستمرة ومُكثفة بشكل متتالي، بواسطة تطبيق استراتيجية استنزاف تستهدف إضعاف القوة العسكرية الإيرانية ومنعها من تشكيل أي تهديد محتمل.
كما أشارت مصادر أمنية إقليمية، إلى أن هذه الهجمات تشمل استهداف مواقع تخزين الأسلحة، ومراكز قيادة وتحكم، حتى منشآت يعتقد أنها يعتقد أنها تستخدم لتطوير برامج عسكرية، وفقا لوكالة رويترز البريطانية.