نائب برلماني: مصر ترفض التصعيد وتؤكد أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الصراع بالمنطقة
علق النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على إثر التوترات والأحداث الجارية بين إيران وإسرائيل.
وقال نصر الله في بيان له اليوم، إن مصر ترفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وحذرت من تهديد أمن واستقرار المنطقة، لافتًا إلى أن المنطقة تمر بظروف غاية في التعقيد.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على إيران يهدد أمن واستقرار المنطقة ويزيدها اشتعالًا، وأن الإسرائيليين هم من يشعلون فتيل الحرب في المنطقة، موضحًا أن الأمن الإقليمي في خطر نتيجة التوترات الحادثة الآن بين إيران وإسرائيل ومن المتوقع دخول دول أخرى مما يعمل على اتساع رقعة الحرب.
وأوضح أن مصر لها دور محوري ورئيسي في المنطقة وتعمل على احتواء الأزمات والتوترات، وعلى الرغم من سياسة مصر الثابتة والتي لا تتدخل في شئون الدول الأخرى إلا أنها مهمومة بأحداث المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر لا يمكن أن تنفصل عن الأحداث التي يمر بها الشرق الأوسط، ولطالما ما حذرت من اتساع رقعة الحرب.
الحل السياسي لأزمات المنطقة هو السبيل لإنهاء الصراع
وأشار سامي نصر الله إلى أن الرئيس السيسي أكد على أن الحلول العسكرية في المنطقة تساهم في اشتعال وتيرة الحرب وتوسعها، كما أنه تحدث بصوت العقل والحكمة في وقت بالغ الأهمية والخطورة، منوهاً إلى أن الحل السياسي لأزمات المنطقة هو السبيل الأوحد.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد في اتصاله أنه لا استقرار في المنطقة بدون إقامة الدولة الفلسطينية وإعطاء حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967.
