إنجازات إيران مُنذ بدء الحرب.. إطلاق 1500 صاروخ ومسيرة نحو إسرائيل

أطلقت إيران أكثر من 500 صاروخ وأكثر من 1000 مُسيرة مُنذُ بدء الحرب الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية يوم الجمعة يوم 13 في الشهر الجاري، فذلك العدد الكبير من المقذوفات الإيرانية تؤكد على حجم التصعيد الإيراني وردها العنيف والحازم على الضربات التي تعرضت لها من جانب إسرائيل، وذلك نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.

وأشار مُراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن التصعيد الإيراني في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية مُفاجئة وغير مسبوقة في عمق الأراضي الإيرانية، حيثُ شنت إسرائيل ضربات جوية مُكثفة على إيران في عملية أُطلق عليها اسم الأسد الصاعد، مُستهدفة بها مواقع عسكرية ومنشآت نووية حيوية، كان من أهمها نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، فجن جنون إيران وردت بكثير من الصواريخ الإيرانية وتوالت التصعيدات من الجانب الإيراني على إسرائيل حتى وصل التوجيه للهجمات إلى عمق البنية التحتية في الأراضي الإسرائيلية بشكل كبير وتعريض حياة المواطنين الإسرائيليين إلى الخطر.

تصعيد الضربات

وأكد المُراسل على أن تداعيات الهجمات الإسرائيلية المُتصاعدة على إيران أدت لتصعيد الضربات من إيران على إسرائيل، فإسرائيل قد كلفت إيران خسائر مادية رهيبة، بالإضافة إلى خسائر بشرية فادحة لخيرة القادة الإيرانيين العسكريين وشخصيات بارزة ومسؤولين إيرانيين، ومن أبرز القتلى الإيرانيين الذين تم الإعلان عنهُم في الإعلام الإيراني، قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامى وإلى جانبهُ نائبهُ، رئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة.

وأكد على أن دقة الهجوم الإسرائيلي المُستهدف للقادة الإيرانيين بالإضافة إلى العلماء المتخصصين في الذرة والدراسات والتطويرات النووية، تُشير غلى أن إسرائيل مُخترقة إيران بشكل كبير اختراق أمني استخباراتي بشكل عالي الدقة، فقد أثرت إسرائيل بشكل كبير بعد تلك العمليات الاغتيالية على القيادة العسكرية والنووية في إيران.

مخاوف من حرب شاملة ودعوات للتهدئة

أكد وزير الخارجية الإيرانية ومبعوث إيران لدى الأمم المتحدة عباس عراقجي في إسطنبول،  أن التقاعس من قِبل الأمم المتحدة سيؤدي إلى تفاقُم الأزمة وتدهور الأمن العالمي بقدر كبير، مما يجعل الأمر يسوء وتستمر التصعيدات من الجانبين سواء إيران أو إسرائيل ومن المُمكن أن يمتد الصراعات بدخول شركاء على ساحة الصراع، كما حدث فجر أمس.