منها خلايا الطاقة الشمسية.. خطة الحكومة لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية

أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، عددًا من خطط الدولة لخفض وتقليل معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده مع وزير الكهرباء محمود عصمت ورئيس العاصمة الإدارية، واللواء أحمد فهمي، وعدد من المسؤولين الآخرين، لبحث آخر مستجدات خطط الحكومة لتقليل وتوفير استهلاك الكهرباء في المدن الجديدة والمنشآت الحكومية المختلفة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، في ظل التغيرات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة والتي تؤثر على كمية الغاز التي تدخل إلى مصر؛ مما دفع الحكومة إلى إطلاق خطة لتقليل استهلاك الكهرباء ضمن خطة الدولة لتقليل الاستهلاك الكهربائي.

وشملت الخطة عدة بنود، أولها الانتهاء من بحث مشروع الخلايا الشمسية المقام في العاصمة الإدارية لاستخدام الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء، فضلًا عن إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية بعد خروج الموظفين من أماكن عملهم، وإعداد تقارير استهلاك الطاقة، إلى جانب استخدام اللمبات الموفرة للطاقة كبديل اللمبات التقليدية.

ترشيد الاستهلاك

يتم ترشيد الاستهلاك من خلال اتباع ممارسات بسيطة وفعّالة، مثل إطفاء الإضاءة والأجهزة الكهربائية بعد انتهاء ساعات العمل، وإغلاق الأنوار من الساعات الأولى للصباح حتى غروب الشمس، إضافة إلى إغلاق أضواء المحال التجارية بعد منتصف الليل، وعدم ترك اللوحات الإعلانية والإضاءات التزيينية مضاءة لفترات طويلة دون حاجة.

خلايا الطاقة الشمسية

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء من أهم التقنيات الحديثة التي توفر الكهرباء بطريقة صديقة للبيئة ودون تلويث، إذ يعد مشروع خلايا الطاقة الشمسية في العاصمة الإدارية الجديدة من أبرز المشروعات التي أطلقتها الدولة في الفترة الأخيرة بهدف تزويد المنشات العامة والحكومية  بالكهرباء من مصادر نظيفة، بدلا من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل البترول والغاز الطبيعي، ما يسهم في تقليل معدلات التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

اللمبات الموفرة للطاقة

وتعد اللمبات والمصابيح الكهربائية من أكثر الأجهزة استهلاكًا للطاقة الكهربائية، لذا اتجهت العديد من الدول والمنظمات إلى استخدام اللمبات الليد الموفرة للطاقة، حيث توفر تلك المصابيح مايعدل من 70% إلى 85% من استهلاك الكهرباء مقارنة بالمصابيح التقليدية،وبما يودي إلى خفض التقنية في خفض الفواتير والحفاظ على الموارد الطبيعية لكونها أكثر كفاءة وأطول عمرا.