مصر تعلن دعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. وتدعو لتنفيذ بنوده

أكدت جمهورية مصر العربية، أنها تدعم اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي توصل له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، مشيرة إلى أنه خطوة كبيرة في تهدئة الأوضاع المشتعلة في المنطقة، ومن شأنه أن تساعد في عودة الاستقرار للمنطقة ومنع تصاعد الأمور إلى صراع عسكري مفتوح قي الشرق الأوسط.
وقف إطلاق النار سيمنع تطور الصراع العسكري
وأوضحت مصر في بيان له، أن وقف إطلاق النار سيمنع تطور الصراع العسكري، وتمنح فرصة للحلول السياسية والدبلوماسية في أن تلعب دورًا حيويًا في تهدئة الأمور، وتطلب من طرفي الصراع إيران وإسرائيل تنفيذ كامل بنود وقف إطلاق النار، وممارسة أعلى درجات الالتزام ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ كافة الإجراءات التي تساعد في تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يضمن تحقيق أمن وسلامة المنطقة وحماية أرواح الشعوب.
بقاء وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة
ونوهت مصر، إلى أنه كانت دائما داعمة لتوصل للاتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد العسكري عبر مجهودتها الدبلوماسية الحثيثة مع كافة الأطراف الصراع والقوي الإقليمية والدولية، لافتة إلى انه ستواصل اتصالاتها السياسية، بالشراكة مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان بقاء وقف إطلاق النار ودعم مسار التهدئة، بهدف الوصول إلى اتفاق شامل ومستدامة للأزمات التي تهدد أمن وسلامة المنطقة.
وشددت مصر، على أن قضية الشعب الفلسطيني ستظل قلب الصراع السياسي في المنطقة، معتبرة أن المنطقة لن تشهد أي استقرار طالما لم حل القضية، مؤكدة ضرورة التوصل إلى حل يكفل كافة حقوق الشعب الفلسطيني في وجود دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي سياق آخر، أدانت جمهورية مصر العربية، يوم الإثنين، بشدة الهجمات العسكرية التي شنتها إيران ضد دولة قطر الشقيقة، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وسلامة أراضيها، وتشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي اليوم الاثنين، أن القاهرة تعرب عن استنكارها الكامل لهذه الهجمات الإيرانية، وتؤكد تضامنها التام مع دولة قطر الشقيقة، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة أي اعتداءات تمس سيادتها واستقرارها.
وكما أبدت مصر قلقها البالغ من التصعيد الخطير والمتسارع في المنطقة، محذرة من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة، ويدفع الشرق الأوسط نحو مزيد من التوتر والاحتقان السياسي والعسكري.
وأكدت الخارجية المصرية في بيانها أن مصر ترفض تمامًا أي شكل من أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول، ودعت إلى ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف المعنية، والعودة إلى طاولة الحوار لحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية.