الخارجية الأمريكية: نرفض سلاح إيران ونعمل لأمن المنطقة

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الإدارة الأمريكية تواصل التنسيق مع شركائها في الشرق الأوسط من أجل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، مشددة على موقف بلادها الرافض لامتلاك إيران لسلاح نووي.
وأوضحت بروس، في مؤتمر صحفي بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحًا وصريحًا منذ البداية بشأن ملف إيران النووي، حيث أكد مرارًا أنه "لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف".
وفي السياق نفسه، أدانت المتحدثة الأمريكية الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى الكنائس في العاصمة السورية دمشق، واصفةً الاعتداء بأنه "عمل جبان يستهدف زعزعة الأمن الإقليمي ونشر الفوضى".
وشددت بروس على أن الولايات المتحدة تقف بحزم ضد جميع أشكال الإرهاب، أينما وُجد، لافتةً إلى أن التعاون الأمني والاستخباراتي مع دول الشرق الأوسط مستمر من أجل مواجهة التهديدات المشتركة، سواء من تنظيمات إرهابية أو دول داعمة لها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية "تُقيّم الأوضاع باستمرار"، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل في المنطقة، مؤكدة في الوقت نفسه أن البيت الأبيض يسعى إلى حل دبلوماسي للأزمات لكن دون التخلي عن خيار الردع حال تهديد المصالح الأمريكية أو أمن حلفائها.
ويأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسط تقارير تتحدث عن ضربات جوية متبادلة، وهجمات صاروخية، وتحرك نشط لقوى إقليمية في سوريا ولبنان وغزة.
من جانبه، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات سابقة، على أن إسرائيل لن تقوم بأي هجوم مفاجئ على إيران، مشيرًا إلى أن "الطيارين الإسرائيليين الموجودين في المنطقة لأغراض تدريبية فقط ضمن مهمة ودية".
وفيما يخص الهجوم الإرهابي في دمشق، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن، لكن مصادر محلية أشارت إلى أن الانفجار أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، وسط حالة استنفار أمني في المنطقة الغربية من العاصمة السورية.