خاص| متحدث الزراعة: مشروعات الاستصلاح الزراعي مستمرة.. ولا صحة لتوقفها

يقول الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات خاصة ل"بلدنا اليوم" أن مشروعات الاستصلاح الزراعي التي تنفذها الدولة المصرية مستمرة بكامل طاقتها، ولا صحة لما يثار حول توقفها أو تباطؤ العمل بها، موضحًا أن هذه المشروعات تعد من أولويات الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الرقعة الزراعية، وتعزيز قدرات مصر في مواجهة التغيرات المناخية والاقتصادية الإقليمية والدولية.
وقال القرش إن الدولة وضعت خططًا استباقية للتعامل مع أي مستجدات قد تؤثر على القطاع الزراعي، بما في ذلك احتمالات تقليل ضخ الغاز لمصانع إنتاج الأسمدة، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً مع الجهات المعنية لضمان استمرار توفير الأسمدة بشكل منتظم، دون أي تأثير على المزارعين أو خطط الاستصلاح الجارية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة أن كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي متوفرة، سواء كانت أسمدة أو تقاوي عالية الجودة أو مصادر ري، إلى جانب تيسيرات كبيرة في توفير الأراضي وتجهيز البنية التحتية اللازمة للمزارعين والمستثمرين، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تذليل أي عقبات أمام تنفيذ هذه المشروعات القومية الكبرى.
وأشار إلى أن مشروعات التوسع الأفقي في الزراعة مثل الدلتا الجديدة، وتوشكى، ومستقبل مصر، وشرق العوينات، تُعد من أهم دعائم التنمية الزراعية المستدامة، وتسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحقيق تنمية متكاملة في المناطق الصحراوية.
وشدد القرش على أن وزارة الزراعة تتابع عن كثب عمليات التنفيذ وتوفر الدعم الفني واللوجستي اللازم للمزارعين والمستثمرين، بالتعاون مع الوزارات المعنية والجهات السيادية، وذلك لضمان استمرارية المشروعات وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة في هذا القطاع الحيوي.
واختتم المتحدث باسم الوزارة تصريحه مؤكدًا أن القطاع الزراعي في مصر أثبت قدرته على الصمود أمام الأزمات العالمية، سواء كانت جيوسياسية أو مناخية أو اقتصادية، بفضل دعم القيادة السياسية، ورؤية الدولة الشاملة لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري.