تصعيد العنف بغزة.. 22 قتيلًا وعشرات الجرحى من جراء غارات إسرائيلية مُكثفة

أعلن مُراسل RT، أن هُناك 22 شخص لقوا مصرعهُم وأصيب العشرات مُنذُ فجر اليوم الأربعاء، وذلك من جراء غارات وضربات إسرائيلية عنيفة بشكل مُكثف، استهدفت مناطق مُتفرقة في قطاع غزة، حيثُ شهد شمال وجنوب القطاع تصعيدا عسكريا عنيفا، وطال القصف منازل عائلات، ومن بينها عائلة سليمان في دير البلح، ومناطق المفتي شمال مُخيم النصيرات، بالإضافة إلى استهداف منازل بحي الشجاعية شرق مدينة قطاع غزة.
وأفاد المُراسل من خلال تصريحات لمصادر طبية في مُستشفيات غزة، انتشال عدد من الجثث من تحت الأنقاض والمنازل المدنية المُدمرة في مشهد مُعتاد في قطاع غزة، فيما تتواصل عمليات البحث بجهود رجال الدفاع المدني عن المفقودين المُتواجدين تحت الأنقاض.
مجزرة قرب محور نتساريم واستهداف صيادين
وأكدت بعض المصادر الطبية أن هُناك اكثر من 9 قتلى كانوا ينتظرون المُساعدات بالقرب من محور نتساريم وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة العشرات في اعتداء، حيثُ وصف ذلك بالمجزرة، نظرا للتكدس الكبير للجثامين في مُستشفى ناصر بمدينة خان يونس.
بالإضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد هاجم زوارقهُ الحربية المُتواجدة في المكان مراكب صيد شمالي خان يونس، فأعلنت الجهات المُختصة في إسرائيل عن اعتقال ثلاثة صيادين، في إطار استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة بالرغم من انشغال الجانب الإسرائيلي في الحرب مع إيران وما يتبع اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
مجزرة بحق عائلة الدحدوح في منطقة الشجاعية
في نفس سياق الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة بحق المواطنين المدنيين، قُتل 7 أفراد من عائلة دحدوح في قصف إسرائيلي مُباشر استهدف مبنى داخل محطة الشوا للبترول عند بوابة حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والضحايا هم صلاح فلاح دحدوح، محمد فلاح الدحدوح، سلوى الدحدوح، أحمد صلاح دحدوح، وآلاء صلاح الدحدوح، مصطفى صلاح الدحدوح، وعبد الله صلاح الدحدوح، وذلك وفقا لما ذكرتهُ التقارير الإعلامية الأولية، ومن المُمكن أن يتم إضافة أشخاص آخرين إلى قائمة الشهداء اليوم.
بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من أفراد العائلة بجراج مختلفة الخطورة، ولا يزال آخرون تحت الأنقاض، في ظل محاولات مُستمرة من طواقم الإنقاذ للعثور عليهُم بالرغْم من صعوبة الظروف الميدانية.