الرئيس اللبناني يؤكد: احتلال التلال الخمس يُعرقل انتشار الجيش
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأربعاء، أن استمرار جيش الاحتـ الإسرائيلي، في السيطرة على التلال الخمس ومُحيطها يُعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني في المنطقة، وذلك من خلال التحديات الأمنية المُستمرة على الحدود الجنوبية لدولة لبنان، والوضع الأمني غير المُستقر بجنوب البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
ودعا الرئيس اللبناني، مرارا وتكرارا إلى ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان الكاملة على أراضيها بدون أي تدخُل من الجانب الإسرائليي عن الوضع الأمني جنوب البلاد، حيث دعا مراراً إلى سيادة لبنان الكاملة على أراضيه، مُشددا على ضرورة إخلاء الأماكن المُحتلة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للبدأ في تأمين تلك الاماكن من قِبل الجيش اللبناني، والجهات السيادية في لبنان.
التلال الخمس.. وسيادة لبنان
فتُعتبر منطقة "التلات الخمس" هي منطقة استراتيجية مُتنازع عليها على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والوجود الإسرائيلي هُناك فيها نقطة توتر مُستمرة ومُزعجة لترسيم حدوده بالكامل وتأكيد السيطرة الكاملة للجهات المعنية بالأمن في لبنان.
وأكد مُجددا على تلك القضية المحورية التي تظل عالقة وتؤثر تأثير مُباشر على قدرة الجيش اللبناني لبسط نفوذهُ الكامل في المناطق الحدودية الجنوبية بالكامل.
كما شدد الرئيس اللبناني، على الأهمية البالغة لقوات الامم المُتحدة المؤقته في لبنان التي تُدعى "باليونيفيل" بتواجدها على الأراضي اللبنانية.
وأكد أن التمديد لقوات اليونيفيل ركيزة أساسية لحفظ الاستقرار والأمن على الحدود الجنوبية للدولة، حيثُ أن اليونيفيل تعمل على مراقبة الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل مُنذُ عقود، وتلعب دور حاسما في منع التصعيد وتثبيت وقف إطلاق النار، فلذلك استمرار وجودها وتفويضها على أنهُ ضروري لضمان عدم اندلاع صراعات جديدة في المنطقة الحساسة.
ولفت “عون”، إلى أن الجيش اللبناني قد نجح في تطبيق حصرية السلاح في المناطق التي انتشر فيها جنوب نهر الليطاني، مُضيفا أن هذا الانتشار قد أدى إلى إزالة جميع المظاهر المسلحة غير الشرعية في تلك المناطق، وذلك يدل على التزام الدولة اللبنانية بفرض سيادتها وتطبيق القانون في جميع أراضيها.