المفوض العام للأونروا: الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين وإذلالهم
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، بواسطة تصريحات حديثة لهُ، أن الاحتلال الإسرائيلي أنهُ يتعمد تجويع وإذلال الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في ظل تفاقُم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المُحاصر.
وأضاف المفوض العام أن عملية ضم الأراضي لإسرائيل في الضفة الغربية المحتلة جارية بصورة أكبر وأعمق، مؤكدًا على أن تلك الانتهاكات الإسرائيلية تُثير مخاوف المُجتمع الدولي وأن عملية ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تُجدد مخاوف إنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ومن المُمكن أن يُهدد الحل الأوحد لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية المُمارسة في حق المدنيين الفلسطينيين.
اتهامات إسرائيل للوكالة الدولية "الأونروا"
وفي سياق مُتصل، قد أشار المسؤول الأممي التابع لمُنظمة الأمم المتحدة “الأونروا”، إلى أنها تمُر حاليا بأزمة وجودية في فلسطين بسبب مُمارسات إسرائيل تجاهها، التي تهدف على ما يبدو إلى تقويض عمل الوكالة وإعاقة جهودها في تقديم المُساعدة الحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وتواجه الأونروا ضغوطا مالية وسياسية مُتزايدة وذلك بشكل خاص بعد اتهامات إسرائيل لها ولموظفيها العاملين بفلسطين بالتورط في هجمات سابقة، ومن جانب الوكالة الدولية قد نفت ذلك بشدة وطالبت بأدلة تُشير إلى تلك الاتهامات.
سياسات التجويع المتعمدة في قطاع غزة
أشار المُمثل الأممي، إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة قد وصل إلى مستوى غير مسبوق وكارثي، مع تحذيرات شديدة اللهجة من وكالة الأمم المُتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مؤكدا على أن سُكان قطاع غزة يشهد مُعاناة غير مسبوقة وكبيرة، فهُم يتعرضون كل يوم للتجويع والإذلال المُتعمد من قوات الاحتـ ـلال الإسرائيلي، بسياستهُم المُنافية للإنسانية والقوانين الدولية لحقوق الإنسان.
وأكد على أن سياسات الاحتـ ـلال الإسرائيلي تُساهم بشكل مُباشر في تعميق الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، فيقوموا بجهود كبيرة ومحسوبة لحرمان المدنيين من الموارد الأساسية، مما يحول الحياة اليومية إلى صراع يائس من أجل البقاء ليمُر اليوم دون موت للأطفال والنساء بسبب الجوع وسوء التغذية، فكل المُمارسات الإسرائيلية تُعتبر انتهاك خطير للقانون الدولي، بل أيضا إهانة للكرامة الإنسانية.