تعرف على المواد المتبقية في امتحانات الثانوية العامة 2025
أنهى طلاب الثانوية العامة، اليوم الخميس، امتحانات مادتي الفيزياء والتاريخ، وذلك وفقًا لجدول امتحانات العام الدراسي 2024 - 2025 المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتوزعت الامتحانات بين طلاب الشعبة العلمية الذين أدوا اختبار الفيزياء، وطلاب الشعبة الأدبية الذين خاضوا امتحان التاريخ.
وبانتهاء هاتين المادتين، يكون طلاب الثانوية قد تجاوزوا محطة رئيسية في جدول الامتحانات، بينما تتجه الأنظار الآن نحو المواد المتبقية، التي من المقرر أن تمتد حتى يوم الخميس 10 يوليو 2025.
المواد المتبقية لطلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية – قسم العلوم
لا يزال أمام طلاب شعبة "علمي علوم" ثلاث مواد دراسية، تبدأ بـ:
اللغة الأجنبية الأولى يوم الأحد 29 يونيو
تليها الكيمياء يوم الخميس 3 يوليو
ثم الأحياء يوم الخميس 10 يوليو
وتُعد هذه المواد من الركائز الأساسية في تحديد المجموع الكلي للطالب، مما يتطلب مزيدًا من التركيز في الأيام القادمة.
المواد المتبقية لطلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية – قسم الرياضيات
أما طلاب "علمي رياضة"، فينتظرهم جدول مكثف خلال الأسبوعين المقبلين، ويشمل:
اللغة الأجنبية الأولى يوم الأحد 29 يونيو
الكيمياء يوم الخميس 3 يوليو
الرياضيات البحتة (جبر وهندسة فراغية) يوم الأحد 6 يوليو
الرياضيات التطبيقية (ديناميكا واستاتيكا) يوم الخميس 10 يوليو
ويولي طلاب هذه الشعبة أهمية خاصة لمادتي الرياضيات بشقيها، باعتبارها المعيار الحقيقي لمستوى التميز في هذا التخصص.
المواد المتبقية لطلاب الشعبة الأدبية الثانوية العامة
فيما تبقّى لطلاب الشعبة الأدبية ثلاث مواد أيضًا، وهي:
اللغة الأجنبية الأولى يوم الأحد 29 يونيو
الجغرافيا يوم الخميس 3 يوليو
الإحصاء يوم الخميس 10 يوليو
وتشكل هذه المواد الفرصة الأخيرة للطلاب لتعزيز درجاتهم في النصف الثاني من جدول الامتحانات، خاصة بعد الانتهاء من مواد رئيسية مثل التاريخ والفلسفة.
استعدادات متواصلة ومتابعة مركزية
في السياق ذاته، تواصل وزارة التربية والتعليم متابعة أعمال امتحانات الثانوية العامة عبر غرفة العمليات المركزية، التي تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع غرف العمليات في المديريات التعليمية.
وتشمل المتابعات التأكد من الالتزام بالإجراءات الأمنية والتنظيمية داخل اللجان، والتعامل الفوري مع أي معوقات أو شكاوى قد تطرأ.
ختام المرحلة وبداية الترقب
ومع اقتراب الامتحانات من مراحلها الأخيرة، يعيش الطلاب وأولياء الأمور حالة من الترقب والجدية، خاصة مع دخولهم في الجدول النهائي الذي يتضمن مواد حاسمة.
وتُعد الفترة المتبقية فرصة أخيرة للاستعداد الجيد وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، تمهيدًا لما بعد الامتحانات، سواء فيما يخص التنسيق الجامعي أو التخصصات المستقبلية.
